تصدر المحكمة الرياضية يوم الاثنين حكمها بخصوص القضية التي رفعتها إدارة شباب بلوزداد ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بخصوص استعادة النقاط التي خصمت من رصيد الفريق في أول جولة من الموسم الجاري لعدم حضور الفريق إلى ملعب 20 أوت، حيث خسر المباراة على البساط أمام جمعية عين مليلة، إضافة إلى خصم ثلاث نقاط أخرى من الرصيد حسب ما تنص عليه القوانين، على خلفية عدم تسوية ديون الفريق لدى لجنة المنازعات. وكانت المحكمة الرياضية استمعت الاثنين الفارط إلى محامي شباب بلوزداد، رشيد طرافي، بخصوص قضية فريقه المثيرة للجدل واللغط منذ عدة أشهر، وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن "التاس" عابت على إدارة الشباب تأخرها في تقديم الطعن المتعلق بهذه القضية، الذي كان من المفروض أن يتم 48 ساعة بعد صدور قرار العقوبة أي شهر أوت الفارط، لكن إدارة السياربي لم تقم بهذا الإجراء إلا شهر نوفمبر الفارط، لكن محامي الشباب استند إلى عدة خروق وقعت فيها الفاف لإصدار هذه العقوبات، ومن ضمنها عدم شرعية هذه العقوبة من منطلق أن الفاف لم تطبق المادة ال64 من لوائح الفيفا، كما أنه لا توجد أي عقوبة تمنع الأندية من الاستقدامات أو تحرمها من الإجازات. هذا وكذّب طرافي فرضية أخرى استند إليها لإصدار هذه العقوبات، متمثلة في غياب فريق الشباب عن لقاء جمعية عين مليلة، مؤكدا أن الفريق كان حاضرا بإثبات الصور والمشكل كان في عدم وجود الإجازات فقط، ولم يستبعد طرافي لجوء إدارة بلوزداد إلى محكمة التحكيم الرياضي بسويسرا إذا كان حكم "التاس" المحلية سلبيا، وقال في تصريح إلى "الشروق": "رغم أن المعطيات الأولية تبدو في غير صالحنا إلا أننا متفائلون"، قبل أن يضيف: "وفي حال كان القرار سلبيا فإننا سنلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي بسويسرا وسنلجأ إلى كل الطرق القانونية للحصول على حق الفريق".