ظهرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد على الإعلام الإسرائيلي لأول مرة في مقابلة لها مع قناة "كان" العبرية. وقالت السعيد خلال لقائها الذي نشرته صفحة "إسرائيل بالعربية"، الناطقة باسم الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية، في تغريدة لها على حسابها الرسمي على موقع تويتر، الأربعاء: "نمد يد السلام لإسرائيل". وأدلت الإعلامية الكويتية بتصريحات أكدت فيها دعوتها للتطبيع مع "إسرائيل"، وكان قد سبق أن لوّحت بطلبها من قبل، ما أثار ضدها موجة من الانتقادات بين رواد التواصل الاجتماعي. وقالت القناة العبرية في لقائها مع السعيد: "في أول مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي، تقول الإعلامية الكويتية فجر السعيد لقناة كان العبرية: ‘أعتقد أنه في هذا الزمن، وتحديداً في هذا الوقت، هناك قبول أكبر للسلام'، موجهة رسالة للشعب الإسرائيلي: "نحن نمد يدينا لكم للسلام". في أول مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي تقول الإعلامية الكويتية فجر السعيد لقناة "كان" العبرية: "أعتقد أن في هذا الزمن وتحديدا في هذا الوقت هناك قبول أكبر للسلام"، موجهة رسالة للشعب الإسرائيلي: "نحن نمد يدينا لكم للسلام"@kaisos1987 @kann_news pic.twitter.com/0WM5JxYIyB — إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 9, 2019 وتساءلت السعيد: "ماذا استفادت الدول العربية من مقاطعة إسرائيل وماذا ستستفيد نفس الدول لو طبعت معهم وبدأنا نستورد ونصدر لهم، ورؤوس أموالنا تعمل داخل إسرائيل؟". وأضافت: "سنرتبط اقتصادياً مع بعض وبالتأكيد سنؤثر وبقوة في القرار لديهم؛ لأن رأس المال يحكم والمصالح المشتركة هي الغطاء الآمن لأهلنا في فلسطين"، وفق تعبيرها. وهاجم رواد التواصل الاجتماعي الكاتبة الكويتية، مؤكدين أن تصريحاتها لا تعبر عن عموم الشعب الكويتي الداعم للقضية الفلسطينية. لكن في المقابل فجر السعيد تريد التطبيع وتتحدث بكل وسائل الاعلام وتواصل الاجتماعي ولم يحدث لها ماحدث لي .. ماهي الحصانه التي تملكها فجر .. !؟ pic.twitter.com/KpyLmfXSsv — محمد بن عمير العصمي (@MAlosmee) January 10, 2019 أستاذه ابرار يجب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد فجر السعيد — Bni_tamem (@TamemBni) January 10, 2019 تغريدة بالعبرية وكانت السعيد قد فاجأت متابعيها بالدعوة إلى التطبيع الكامل مع "إسرائيل" وضخ رؤوس الأموال العربية للاستثمار فيها، فيما رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بدعوة السعيد، معتبرة أنها تعبر عن "رؤية واقعية ومنطقية". وكتبت عبر حسابها في تويتر تغريدة بالعبرية قالت فيها، إن "دول المواجهة مصر والأردن، ومنظمة التحرير، كلها موقعة معاهدة سلام مع إسرائيل.. ونحن في الكويت وبعض دول الخليج ما زال خطابنا كله عداءً وإنذاراً بالمواجهة بينما في حقيقة الأمر لا نقوى عليه". אני אוהד של מספרים בודדים, אני מצפה לשנה החדשה 2019. זהו אירוע שמח, אני רוצה לומר שאני תומך בנורמליזציה של היחסים עם מדינת ישראל והפתיחות המסחרית שלה, ואת ההשקעה של ההון הערבי להשקעה ותיירות. כיפת הסלע והכנסייה — فجر السعيد ???????? (@AlsaeedFajer) December 31, 2018 وأضافت: "أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019 ستكون بإذن الله سنة خير وأمن وأمان.. وبهذه المناسبة السعيدة، أحب أن أقول لكم إني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة، خاصة السياحة الدينية، الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة". ورحّب حساب الخارجية الإسرائيلية بدعوة السعيد، معتبراً أنها تعبر عن "رؤية واقعية ومنطقية"، حيث وصف الكاتبة الكويتية فجر السعيد ب"فجر الشجاعة". نرحب بدعوتك فجر الشجاعة???????? @AlsaeedFajer التي تنطلق عن ايمان بالصواب ورؤية منطقية وواقعية في مشهد متغير واهلا بالتوجهات السلمية من كل شعوب المنطقة، فبالتعاون المشترك مع اسرائيل ستجني الشعوب العربية الخير والبركة. مع اطيب التمنيات #سنة_جديدة_سعيدة https://t.co/SQAnorVxIb — إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 1, 2019