جاء ترتيب الرياضة الجزائرية في مركز سيّئ بعيد عن مستوى الطموحات المرجوة، عند اختتام فعاليات أولمبياد لندن 2012، الأحد. واحتلت الجزائر المركز الثاني عربيا بميدالية ذهبية وحيدة فقط حفظ بها العدّاء توفيق مخلوفي (سباق ال 1500م) ماء الوجه رياضة البلد الذي يمثله، والمرتبة الخامسة إفريقيا، وال 50 عالميا رفقة الباهاماس وغرونادا وأوغندا وفنزويلا، بعد أن شاركت بتعداد يضم 39 رياضي. وكانت الرياضة الجزائرية قد تموقعت في الرتبة ال 64 عالميا رفقة طاجكستان والباهاماس وكولومبيا وكرغيزستان والمغرب، والسابعة إفريقيا والثانية عربيا خلال أولمبياد العاصمة الصينية بكين عام 2008. ونعود لنسخة لندن 2012، فقد استعادت الولاياتالمتحدةالأمريكية الريادة ب 46 ذهبية و29 فضية ومثلها من البرونز، وتراجعت الصين لمركز الوصافة ب 38ذ و27ف و22ب، وارتقت بريطانيا للرتبة الثالثة ب 29ذ و17ف و19ب. وكانت الصين قد ظفرت بزعامة نسخة 2008، وجاءت أمريكا خلفها وروسيا ثالثا. عربيا، احتلت تونس الصدراة لما تموقعت في المركز ال 45 عالميا ضمن استحقاق عاصمة الضباب 2012، بعد أن حصدت ميدالية من كل معدن، وحلّت جنوب إفريقيا الأولى إفريقيا حينما اصطفت في الرتبة ال 24 عالميا ب 3ذ و2ف و1ب، ثم إثيوبيا في الرتبة ال 25 ب 3ذ و1ف و3ب، ونزلت كينيا إلى المركز ال 28 برصيد 2ذ و4ف و5ب، فتونس ثم الجزائر.