سلّطت لجنة الإنضباط التابعة ل "الكاف"، الأربعاء، عقوبات قاسية ضد الإتحاد الجزائري لكرة القدم والمنتخب الوطني النسوي. وألزمت لجنة الإنضباط الإفريقية الإتحاد الجزائري لكرة القدم بِتسديد غرامة مالية قيمتها 10 آلاف دولار (118 مليون سنتيم)، بِسبب ما حدث في مباراة المنتخب الوطني النسوي ونظيره المالي، في نهائيات كأس أمم إفريقيا لِهذه الفئة شهر نوفمبر الماضي بِغانا. وعاقبت لجنة الإنضباط مدربة المنتخب الوطني النسوي راضية فرتول، بِالإيقاف لِمدّة أربع مقابلات دولية نافذة وبِمقابلتَين دوليتَين نافذة ضدّ اللاعبة مريم ياسمين بنلزعر. وسلّطت نفس اللجنة عقوبة الإيقاف لِمدّة 4 لقاءات دولية نافذة، ضدّ المسؤول عمّار بهلول رئيس وفد المنتخب الوطني النسوي في "كان" غانا لِهذه الفئة، الذي يشغل أيضا منصب عضو بِالمكتب الفيدرالي للفاف. وقالت "الكاف" إن لجنة الإنضباط ثبّتت هذه العقوبات، ورفضت – من حيث المضمون – الطعن الذي تقدّم به الإتحاد الجزائري لكرة القدم. لكن هيئة الرئيس أحمد أحمد لم تُوضّح ماذا جرى بِالضبط في مباراة المنتخب الوطني النسوي ونظيره المالي، خلال البطولة الإفريقية لِهذه الفئة شهر نوفمبر الماضي بِغانا. عِلما أن هذا اللقاء انتهى بِخسارة إناث "الخضر" بِنتيجة (2-3)، لِحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، وكان عبارة عن مواجهة شكلية لِتلميذات المدربة الوطنية راضية فرتول، بعد إقصائهن في الجولة الثانية، نظير تأهّل الماليات إلى الدور نصف النهائي. ولِحدّ كتابة هذه الأسطر (عصر الأربعاء)، لم يصدر أيّ بيان من اتحادية الرئيس خير الدين زطشي.