فتح شريف ملال، رئيس شبيبة القبائل النار على رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، وحمله مسؤولية التواطؤ مع المعتدين من أجل تحطيم وتكسير فريق شبيبة القبائل، مشيرا إلى أن هذا الأخير قد قام بعدة زيارات لولاية تيزي وزو، والتقى بهم في أكثر من مرة وهذا للتحضير لتحطيم الشبيبة خاصة بعد السياسة التي انتهجها بعد وصوله إلى الفريق أبعد جماعة "السوندويش" من الفريق، الأمر الذي لم يتقبله الكثيرون الذي يحاولون في كل مرة زعزعة استقرار الفريق الذي بدأ يعود إلى مصاف الكبار. هذا، وقد أكد شريف ملال أنه قد أخطر السلطات الأمنية ووالي الولاية بهذه التحركات في تيزي وزو، إلا أنهم لم يقوموا بأي إجراء من شأنه أن يحول دون حصول هذه الواقعة والاعتداء عليه في داخل مكتبة وفي عز النهار، مشيرا إلى أنه لا يحمل بيراف حادثة الاعتداء عليهم ولكنه يحمله مسؤولية التواطؤ مع المعتدين من أجل كسر شبيبة القبائل، مضيفا أن قضية الاعتداء عليه جاءت مباشرة بعد زيارة ربراب لولاية تيزي وزو ومباشرة تدشين عدة مشاريع في الولاية شريف ملال: المعتدون ينتمون لجماعة طحكوت وقد سلط ملال الضوء على هوية المعتدين عليهم مشيرا إلى أنهم ينتمون إلى رجل الأعمال طحكوت، مؤكدا أن فريق شبيبة القبائل كفريق رياضي بعيد كل البعد عن السياسة في حين كأشخاص لهم قناعاتهم الشخصية. هذا وحمل شريف ملال والي ولاية تيزي وزو مسؤولية الحادثة، مشيرا إلى أنه يعلم أشياء كثيرة إلا أنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذا السيناريو وتفادي الاعتداء عليه. كما دعا شريف ملال مناصري شبيبة القبائل إلى الخروج في مسيرة سلمية نهار السبت وهذا انطلاقا من مجلس قضاء تيزي وزو وصولا إلى ملعب أول نوفمبر وهذا للتنديد بحادثة الاعتداء عليهم ومساندتهم في هذه الوضعية، داعيا المناصرين إلى الهدوء وعدم القيام بأي شيء يعود بالضرر على الشبيبة. مصالح الأمن توقف ثلاثة أشخاص وتمكنت مصالح الأمن من توقيف ثلاثة أشخاص من بين المعتدين على رئيس شبيبة القبائل ويتعلق الأمر بشقيقي اللاعب مصباحي وشخص آخر، فيما يبقى الآخرون في حالة فرار..