قال إن والي تيزي وزو لم يستقبله ولم يعره أي اهتمام.. ملال يكشف: «هاجمَنا 20 شخصا بالأسلحة وكاميرات المقرّ صوّرت كل شيء» فجّر رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، قضية مدوية، أمس، خلال الندوة الصحفية التى عقدها بفندق «إيتورار» بتيزي وزو. اتهم فيها كلا من رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، ورجل الأعمال طحكوت، بالتورّط في قضية الاعتداء عليه من طرف مجموعة من المنحرفين، مؤخرا. بمقر الفريق، كما أكد أن والي تيزي وزو لم يعرهم أي اهتمام بعد الاعتداء ورفض استقبالهم. مشيرا إلى أن الشبيبة لا تمارس السياسة وكل شخص لديه توجه سياسي هو حر. وقال ملال: «كنا دائما نند بالعنف، ومنذ وصولنا إلى شبيبة القبائل ونحن مستهدفون، والجميع يعرفهم». وأضاف: «تعرضنا لهجوم من أشخاص من عائلة مصباحي والإخوة حلاوي وشخص يدعى عتاك. جاؤوا إلى مقر الفريق بالأسلحة البيضاء واعتدوا على العمال والمسيرين، لم يكن لدي أي مشكل مع الأشخاص أو عائلة مصباحي». وواصل قائلا: «كانوا 20 شخصا وكاميرات مقر الفريق صورت كل شيء، وأخطرنا السلطات الأمنية». وأضاف: «الوالي رفض استقبالنا بعد الاعتداء ولم يعرنا اهتماما، من المفروض هو المسؤول الأول عن الولاية ويدافع عنها». وقال أيضا: «بيراف كان يأتي ويطلب منهم المساعدة مقابل الأموال، والإخوة حلاوي يعملون مع طحكوت وهم موظفون عنده. ويستغلّهم في تيزي وزو كما يشاء»، وختم ملال كلامه قائلا: «ندعو العدالة للقيام بعملها، كل شخص لديه توجّه سياسي هو حر، لكن الشبيبة خاطيها السياسة». عيبود: «الأمن تعرّف على هوية المعتدين وسنقاتل لتحقيق مشروع الشبيبة» من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي لشبيبة القبائل، ميلود عيبود، حول القضية: «للأسف، كإدارة نعتبر هذا الفعل خطيرا، والذي ارتكب على إدارة الشبيبة. وندين هذا الفعل الذي ارتكبه بعض الأفراد المعروفين، الذين تعرف الأمن على هويتهم، أدعو إلى التعقّل والحذر. يعرف الجميع أنه يجب مواصلة العمل، لن ننزل أيدينا، سنواصل العمل فنيا وإداريا، لدينا مشروع والجميع شاهد على ما يقام منذ أشهر. سنواصل عملنا ولن نتوقف بسبب الاستفزازت، لدينا هدف هو إنجاح هذا المشروع لإعادة أمجاد الشبيبة محليا وقاريا مهما تكن العراقيل، سنقاتل من أجل تحقيق مشروعنا».