نظم مئات الصحفيين الجزائريين، الخميس، وقفة احتجاجية بساحة حرية الصحافة بالعاصمة، رفعوا فيها شعارات تنادي بحرية التعبير واستقلالية الإعلام وكذا رفض ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة. ورفع الصحفيون المحتجون الذين قدموا من مختلف جهات الوطن، لافتات كتب عليها "صحافة حرة ديمقراطية" و"لا لتكميم الأفواه"، بينما هتف آخرون برفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة. وشهدت الوقفة حضور وزير الإتصال، جمال كعوان، الذي نزل قرب مكان تجمع الصحفيين لدقائق دون أن يتمكن من الإدلاء بأي كلمة، ليعود إلى سيارته على الفور ويغادر المكان. وحضرت الوقفة الاحتجاجية وجوه إعلامية معروفة على غرار الإعلامي سليمان بخليلي والكاتب سعد بوعقبة. وحاولت مصالح الأمن منع تجمع الصحفيين لكن رد هؤلاء بترديد هتافات "سلمية سلمية"، فيما وقعت احتكاكات بين الصحفيين وقوات الأمن التي حاولت تفريق الصحفيين المتظاهرين. مباشرة من ساحة حرية الصحافة بالعاصمة .. اعتقال و ضرب للصحفيين للمطالبة باستقلالية الصحافة . #لا_لتكميم_الافواه #الشروق_نيوز| مباشرة من ساحة حرية الصحافة بالعاصمة .. اعتقال و ضرب للصحفيين للمطالبة باستقلالية الصحافة . #لا_لتكميم_الافواه Gepostet von Echorouk News TV am Donnerstag, 28. Februar 2019 وعرفت الوقفة حملة اعتقالات طالت مجموعة من الصحفيين تم اقتيادهم إلى مراكز الشرطة قبل أن يتم أن يتم إطلاق سراحهم. واستطاع الصحفيون كسر الحاجز الأمني والمسير نحو ساحة أول ماي، غير أنهم وجدوا في طريقهم إمدادات من قوات مكافحة الشغب مدعومة بشاحنات خراطيم المياه، التي طوقتهم وعملت على تفريقهم. ????La police réprime le rassemblement des journalistes à la place de la liberté de la presse pour une presse libre #Alger???? الشرطة تقمع تجمع الصحفيين في ساحة حرية الصحافة بالجزائر العاصمة من أجل #صحافة_حرة Gepostet von Casbah Tribune am Donnerstag, 28. Februar 2019