يبدو أن الأمور تزداد صعوبة على الرابطة المحترفة، ونهاية الموسم الجاري ستكون صعبة وقد يكون الأطول في تاريخ الكرة الجزائرية، بسبب التأجيلات الكثيرة لمباريات البطولة، إضافة إلى لقاءات كأس الجمهورية والتي تتواجد لجنتها في موقف حرج أيضا بسبب كثرة التغييرات. وتم تغيير تاريخ مواجهتي شباب قسنطنية ومولودية وهران، في إطار الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية في وقت سابق، إلى تاريخ 12 و29 مارس الجاري، بدلا من 19 و28 فيفري الماضي، بسبب مشاركة "السياسي" في المنافسة الإفريقية، ومن المرتقب أن تؤجل المباراة مرة أخرى لموعد لاحق، لأن مواجهة شباب بلوزداد مع شباب قسنطينة برسم الجولة ال24 مقررة ليوم 12 مارس، وهنا يتوجب على الرابطة او لجنة الكأس تغيير تاريخ إحدى المواجهتين. ومن المرتقب أن يجتمع عبد الكريم مدوار، مع رئيس لجنة الكأس، عبد الله قداح، في غضون الساعات القليلة المقبلة، لإيجاد حل واختيار تاريخ جديد لمواجهة الكأس بين "السياسي" و"الحمراوة"، أو تغيير تاريخ مواجهة الشباب مع السياسي، التي يحتمل تقديمها إلى يومي الجمعة أو الخميس المقبلين. وفي حديث مع الشروق، قال عبد الله قداح، انه يجب التنسيق مع الرابطة المحترفة، في كل الأحوال: "لحد الساعة لا يمكنني تغيير تاريخ مباراة شباب قسنطينة مع مولودية وهران، إلا بالرجوع الى الرابطة.. فقد برمجنا مباراة الكأس بين الفريقين حسب البرنامج المقدم لنا من قبل الرابطة.. لابد من التنسيق مرة أخرى لاتخاذ قرار جديد يخص مواجهتي البطولة والكأس المحددتين يوم 12 مارس". ومن جهته، اكد عبد الكريم مدوار، في حديث للشروق، تغيير تاريخ مباراة من الاثنتين: "لا يمكننا ان نصرح بأي شيء لحد الآن، وسنجتمع لنرى ما يمكن فعله فيما يخص مواجهة شباب قسنطيينة مع مولودية وهران، وشباب بلوزداد ايضا".