اخترع علماء من معهد ماساتشوتس للتكنولوجيا "MIT" بولاية بوسطن الأمريكية خاتما يساعد فاقدي البصر على السير وإرتداء ملابسهم أو دفع فواتيرهم وغير ذلك من مهام الحياة اليومية. ويكفي وضع الخاتم في الإصبع والإشارة إلى شيء ما، ثم الضغط على زر حتى يلتقط الخاتم صورة للشيء عن طريق كاميرا موضوعة في الخاتم. وفي ثوان معدودة، تصل إلى مرتدي الخاتم، عبر سماعة هاتفه الذكي، رسالة صوتية تعلمه بالمسافة التي تفصله عن الشيء المشار إليه،لكن الخاتم يمكنه تقديم الكثير غير ذلك. فعندما يلفظ فاقد البصر كلمة "ألوان" أو "نقود" ، يستطيع الخاتم أن يتعرف على لون الشيء أو على الورقة النقدية ومبلغها ويعلم بها مرتديه،ويعكف عالما المعهد اللذان اخترعا الخاتم على تطوير اختراعهما عن طريق تصغير حجم الخاتم وتوسيع دائرة استخدامه عن طريق تزويده بميكروفون وأداة لتحديد الاتجاه،ويرون أن "عدسة للبث المباشر يمكنها أن تحول الخاتم إلى عصا استدلال الكترونية تحل محل العصا التي يستخدمها فاقدو البصر"،وبعيدا عن نطاق مساعدة فاقدي البصر، يري المخترعان أن هذا "المساعد الحسي" يمكنه أن يتحول إلى مرشد سياحي تفاعلي. إذ سيكتفي مرتديه بالإشارة أو أن يسأل "ما هذا؟" حتى يحصل على المعلومات الكاملة عن أي مزار سياحي.