طلب بداية الأسبوع الجاري عدد من أصحاب محطات توزيع الوقود بخنشلة المديرية العامة بفتح تحقيق حول اقتناء مادتي المازوت والبنزين واحتوائها على المياه مما أنتج أضرارا وخيمة بالمحطات وأجهزتها مباشرة بعد وصول الشاحنات المزودة كالعادة بالمادتين منذ أسبوعين، أين قرر مسيرو محطتين إعادة المادة، في حين تخلص الثالث منها بعد اكتشافه الأمر، في الوقت الذي شرع ما يزيد عن 100 شخص من مالكي المركبات من مختلف الأنواع في إجراءات المتابعة القضائية في حق مؤسسات التوزيع بحضور صاحب المحطة الذي اقتنى منه الضحايا الوقود. وتعود القضية إلى اقتناء ثلاث محطات بولاية خنشلة لمادتي الوقود ممزوجة بالمياه حسب أحد مسيري المحطات، إذ تفاجأوا بعد مباشرة العمل باحتوائها على المياه مما أثار ردود فعل كبيرة من الزبائن بسبب الأعطاب التي لحقت بالسيارات في الوقت الذي قام أحد مسيري المحطة بإتلاف المادة ما أجبر الآخرين على إعادة لمادة والدخول في نزاعات مع المؤسسة المزودة.