بعد النفاد الكبير لمادتي البنزين والمازوت من أغلب المحطات المتواجدة في الشرق الجزائري، وبسبب هذه الأزمة، سارع بعض التجار المتواجدة محلاتهم في مدينة العلمة بالقرب من محطتي التوزيع عند المدخل الغربي لبيع هاتين المادتين في الدلاء عوضا عن سلع أخرى بعد الرواج الكبير لهذه السلعة، لاسيما أن الكثير من أصحاب المركبات باتوا يفضلون اقتناء المازوت في الدلو وليس مباشرة في محرك السيارة، نظرا للأعداد الكبيرة جدا من السيارات التي تنتظر دورها أمام المحطات.