يكون موسم اللاعب الدولي الجزائري مهدي عبيد متوسط ميدان فريق ديجون الفرنسي قد انتهى قبل الآوان، بِداعي الإصابة في عضلات الفخذ. وقال التقني أنطوان كومبواري مدرب فريق ديجون: “إصابة مهدي عبيد أخطر ممّا كنا نتوقع”، رافضا تأكيد نهاية موسم اللاعب الدولي الجزائري من عدمه. وسيغيب متوسط الميدان مهدي عبيد عن المنافسة لِمدّة 6 أسابيع من الآن، المُرادف حتى أواخر ماي المُقبل. كما ذكرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، الأربعاء. ويلعب فريق ديجون في ال 25 من ماي المقبل، آخر مباراة له في الموسم، ضد الزائر تولوز، بِرسم الجولة الأخيرة من عمر البطولة الفرنسية. وقبل ذلك تلوح فرص خوض مهدي عبيد لِهذا اللقاء جدّ قليلة، استنادا إلى مدّة الغياب عن المنافسة للعلاج. وكان مهدي عبيد قد تعرّض لِهذه الإصابة في ال 26 من مارس الماضي، خلال مشاركته في المباراة الودّية للمنتخب الوطني أمام الضيف التونسي. ودخل مهدي عبيد أمام تونس في الدقيقة ال 12، بديلا لِزميله المُصاب متوسط الميدان فيكتور لكحل. قبل أن يسقط بِدوره في مطبّ الإصابة، ويستبدله الناخب الوطني جمال بلماضي بِزميله صانع الألعاب آدم الوناس في الدقيقة ال 66. وتعني هذه الإصابة واحتمال نهاية الموسم، أن مهدي عبيد سيجد صعوبة كبيرة في إقناع بلماضي، بِإدراجه ضمن قائمة لاعبي “الخضر” المعنيين بِخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، البطولة الكروية القارية المُبرمجة بِمصر انطلاقا من ال 21 من جوان المُقبل. بِالنظر لِوجود بدائل هذا الخط كمّا ونوعا. وسبق للاعب مهدي عبيد (26 سنة) المُشاركة مع المنتخب الوطني في “كان” الغابون 2017.