تحتضن الجزائر العاصمة الأربعاء أعمال الندوة الإقليمية الأولى "شمال إفريقيا و الساحل" لمركز الامتياز للأمن الكيميائي و البيولوجي و الإشعاعي و النووي، ويتناول اللقاء على مدار يومين سبل دفع التعاون الإفريقي الأوربي في مجال الحد من الأخطار المتعلقة بالتكنولوجيا والمواد الحساسة، تجسيدا لإستراتيجية مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية الثلاثاء أن اللقاء يهدف إلى تعزيز قدرات دول الجنوب من اجل مكافحة فعالة للمتاجرة غير القانونية بالمواد الحساسة و التخفيف من مخاطر إرهاب أسلحة الدمار الشامل". وتُشكل هذه المبادرة بحسب المصدر "ثمرة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي" في إطار تجسيد اللائحة رقم( 1540) لمجلس الأمن الدولي حول مكافحة اقتناء تكنولوجيات حساسة من قبل أطراف غير تابعة للدول . وتهدف المبادرة إلى وضع آليات إقليمية عملية لإنشاء شبكة دولية للكفاءات والخبرات في إطار مسعى الدول الجماعي للتخفيف من الأخطار المتعلقة بالتكنولوجيات والمواد الحساسة". واعتبرت وزارة الخارجية انضمام الجزائر إلى هذه المبادرة دليلا على "إرادتها في تعزيز أدوات الأمن الإقليمي والدولي". ويشارك في اللقاء الذي يحتضنه المركز الإقليمي للتعاون مع دول شمال إفريقيا والساحل بالجزائر العاصمة علاوة على الجزائر كل من تونس، مصر، ليبيا، المغرب، موريتانيا، النيجر، بوركينافاسو السودان، مالي وتشاد. وترأس الجزائر الاجتماع مناصفة مع الاتحاد الأوروبي و المعهد الإقليمي المشترك للأمم المتحدة للبحث والجريمة والعدالة.