نظمت الجمعية الجزائرية لمحو الأمية "اقرأ" ونجمة الأربعاء، بمقر المركز الوطني للدراسات والتحاليل حول السكان والتنمية في الجزائر العاصمة، ندوة خُصصت لعرض النتائج الاولية للدراسة الخاصة بتجربة الجزائر في محاربة الأمية خلال خمسين سنة من الاستقلال. اُنجزت هذه الدراسة من قبل المركز الوطني للدراسات والتحاليل حول السكان والتنمية لفائدة جمعية "اقرأ"، بتمويل من نجمة في إطار اتفاقية الرعاية التي وقعت شهر أفريل الماضي، من طرف رئيسة جمعية "اقرأ" السيدة عائشة باركي، والمدير العام لمؤسسة نجمة السيد جوزف جد. تندرج هذه الندوة ضمن برنامج أنشطة جمعية "اقرأ" لإحياء اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف 8 سبتمبر من كل سنة. وفي سياق هذه الشراكة، صرحت رئيسة جمعية "اقرأ" السيدة عائشة باركي: "أشكر نجمة على دعمها لإنجاز هذه الدراسة الأولى من نوعها. هذه النتائج الأولية هي ثمرة شراكتنا مع نجمة التي عبرت دائما عن استعدادها لتشجيع نشاطاتنا ومرافقتنا في مشاريع عدة. ستكون هذه الدراسة التي أطلقت في إطار خمسينية استقلال الجزائر ذات دعم مؤكد لبرامجنا المستقبلية في محاربة الأمية، وتسمح في نفس الوقت بتكريس شراكتنا مع نجمة، والتي أتمنى أن تُعزز مستقبلا." من جهته، صرح السيد جوزف جد، المدير العام لنجمة: "تُؤكد مرة أخرى نجمة بعدها كمؤسسة مواطنة بمواصلة دعمها لجمعية "اقرأ" وبتمويل هذه الدراسة حول التجربة الجزائرية في محاربة الأمية منذ 1962 إلى يومنا هذا. فالنتائج الأولية لهذه الدراسة ستكون بالتأكيد سندا ثمينا للاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية. تعتز نجمة بمساهمتها و ستواصل في تشجيع أي مبادرة تصب في مصلحة المجتمع الجزائري." للتذكير، شاركت نجمة إلى جانب جمعية "اقرأ" في العديد من النشاطات التي ترمي إلى ترقية العلم والمعرفة في الجزائر. تجسدت هذه الشراكة في عمليات مختلفة كتقديم هبة سنة 2006، تتمثل في كتب لفائدة المتعلمين والمساهمة المالية في بناء مدرسة لمحو الأمية بالخروب (قسنطينة) التي دُشنت في جوان 2009، وتزويدها بتجهيزات بيداغوجية، والاحتفال بعشرينية جمعية "اقرأ" سنة 2011 وكذا تأسيس سنة 2012جائزة نجمة لمحو الأمية التي تكافئ أشخاصا ومؤسسات برزت من خلال أعمالها في مكافحة الأمية في الجزائر. نجمة تمول أول دراسة مولت "نجمة" أول دراسة وطنية حول واقع الأمية في الجزائر منذ الاستقلال، أشرفت عليها جمعية "اقرأ" وأعدها المركز الوطني للدراسات والتحاليل، وبينت نتائج الدراسة أن الأمية في الجزائر انخفضت من 85 بالمائة غداة الاستقلال إلى 22 بالمائة سنة 2008 بمعدل 06 ملايين جزائري، ووصلت نسبنها 2012 الى 5،4 مليون أمي في الجزائر، وهو ما يعبر عن المجهودات الكبيرة للدولة والحركات الجمعوية لمكافحة الأمية، وفي الإطار قالت السيدة عائشة باركي: "أشكر نجمة على دعمها لإنجاز هذه الدراسة الأولى من نوعها. هذه النتائج الأولية هي ثمرة شراكتنا مع نجمة التي عبرت دائما عن استعدادها لتشجيع نشاطاتنا و مرافقتنا في مشاريع عدة. ستكون هذه الدراسة التي أطلقت في إطار خمسينية استقلال الجزائر ذات دعم مؤكد لبرامجنا المستقبلية في محاربة الأمية، وتسمح في نفس الوقت بتكريس شراكتنا مع نجمة، والتي أتمنى أن تُعزز مستقبلا." ومن جهته، صرح السيد جوزف جد، المدير العام لنجمة: "تُؤكد مرة أخرى نجمة بعدها كمؤسسة مواطنة بمواصلة دعمها لجمعية "اقرأ" وبتمويل هذه الدراسة حول التجربة الجزائرية في محاربة الأمية منذ 1962 إلى يومنا هذا. فالنتائج الأولية لهذه الدراسة ستكون بالتأكيد سندا ثمينا للاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية. تعتز نجمة بمساهمتها وستواصل في تشجيع أي مبادرة تصب في مصلحة المجتمع الجزائري."