قال نجم هجوم بطولة فرنسا أندي ديلور، إن جذور والدته تمتدّ إلى بلدية وادي رهيو التابعة إداريا لِولاية غليزان. وأوضح أندي ديلور أن والده فرنسي، والأمر ذاته للوالدة. لكنه استطرد وقال إنه أمّه جزائرية الأصول، حيث وُلِد آباؤها بِمدينة وادي رهيو بِولاية غليزان. وأبصر أندي ديلور النور في ال 9 من أكتوبر 1991، بِبلدية سات بِالجنوب الفرنسي. وأضاف مهاجم فريق مونبلييه في أحدث تصريحات أدلى بها لِصحيفة “لو موند” الفرنسية، أنه أرسل مُؤخّرا أحد أصدقائه إلى ولاية مستغانم لِكي يستخرج له شهادة الميلاد. عِلما أن غليزان أصبحت تحمل لقب ولاية عام 1984، وكانت من قبل تابعة إداريا لِولاية مستغانم. وتابع أندي ديلور (27 سنة) يقول إنه بِصدد الحصول على الجنسية الجزائرية، وامتلاك جواز سفر جزائري. على أمل تمثيل ألوان “الخضر” لاحقا. واختتم أندي ديلور تصريحاته قائلا: “لمست ترحيبا وتشجيعا قويَين من الجزائريين المغترين بِفرنسا، لِارتداء زيّ محاربي الصحراء. أعرف أن الجزائريين يملكون حماسا وشفغا كبيرَين في مجال كرة القدم”. ونقلت نفس وسيلة الإعلام على لسان التقني نور الدين قريشي، قوله إن أندي ديلور يحوز إمكانيات فنية معتبرة، ويُمكنه تقديم الإضافة لِخط هجوم المنتخب الوطني الجزائري. ونصح قريشي مواطنه الناخب الوطني جمال بلماضي بِاستدعاء أندي ديلور إلى صفوف “الخضر”، للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المُبرمجة بِمصر انطلاقا من ال 21 من جوان المقبل. ومعلوم أن قريشي (65 سنة) لاعب دولي سابق، وشارك مع المنتخب الوطني الجزائري في مونديال إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، في منصب مدافع، فضلا عن استحقاقات أخرى. كما اشتغل في منصب مساعد الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، ما بين صيفَي 2011 و2014. وأيضا، ينتمي نور الدين قريشي وجمال بلماضي إلى ولاية ومستغانم (جذور أسرتَيهما)، ويُقيمان بِفرنسا.