إنتقدت حركة الاصلاح الوطني تعامل الحكومة الجزائرية مع الاساءة للرسول صل الله وعليه وسلم ، وقالت أن الموقف الرسمي مال لتعزية الولاياتالمتحدةالأمريكية دون الإحتجاج على محتوى الفيلم، وأكثر من ذلك منع المسيرات الشعبية للتعبير عن موقف الشعب. وقال الامين العام لحركة الاصلاح الوطني حملاوي عكوشي أن الموقف الجزائري جاء غريبا بشأن الفيلم المسيء للرسول الكريم وذلك من خلال عدم تسجيل أي رد فعل لا من الرئيس ولا من الوزير الأول ، وجاء التحرك من قبل "وزير الخارجية فاشل الذي عزى الولاياتالمتحدة في قتل سفيرها بليبيا" ، وقال أنه بالرغم من قناعتنا أنه لايجوز قتل السفراء لأنهم رسل بلدانهم ولا حتى المساس بمقرات السفارات بإعتبارها جزء من البلدان التي تمثلها و أنه كان على الخارجية أن تقوم بالتنديد بالفيلم المسيء لنبي الإسلام ولو على مستوى السفير الأمريكي الذي تطالب الحركة برحيله.