سطرت قيادة الدرك الوطني مخططا استثنائيا بمناسبة حلول شهر رمضان يهدف إلى حماية المواطن وممتلكاته، حيث تم وضع تشكيل أمني خاص على مستوى مختلف الوحدات العملياتية الثابتة والمتنقلة لاسيما عبر الطرق الرئيسية والثانوية مع تشديد المراقبة والتفتيش عبر الحواجز، تكثيف التواجد بالأماكن التي يتوافد عليها المواطنون بالساحات العمومية، أماكن التسلية والمراكز التجارية إضافة إلى المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية، محطات نقل المسافرين وخطوط السكة الحديدية. كما اتخذ الدرك الوطني حسب بيان صادر عن المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر تحوز “الشروق” نسخة منه، عدة إجراءات منها تدعيم وتكثيف نشاط السرايا الإقليمية لأمن الطرقات، الفرق الإقليمية وفصائل الأمن والتدخل بدوريات راجلة ومتحركة لإحباط أي محاولة أو نوايا إجرامية من شأنها أن تؤثر سلبا على النظام والأمن والسكينة العمومية. وفي هذا الإطار، وضعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة، تشكيلا أمنيا خاصا لتنفيذ المخطط الاستثنائي الخاص بشهر رمضان وهذا من أجل تأمين المواطنين وممتلكاتهم، حيث يقوم هذا المخطط على الجاهزية التامة بإقحام جميع الوحدات التابعة للمجموعة فرق إقليمية، سرايا وفرق أمن الطرقات، فصائل الأمن والتدخل لضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان. وبغية إنجاح هذا المخطط تم تسخير كافة الإمكانيات المادية من خلال اعتماد نظام عمل يسمح بالتغطية الأمنية الشاملة، خاصة خلال أوقات الذروة والأوقات التي تشهد حركة مرورية كثيفة والفترات المسائية التي تعرف إقبالا كبيرا على الأسواق، وأماكن العبادة والترفيه. وسعيا للحفاظ على النظام العام تم وضع التشكيل الأمني على مستوى مختلف التشكيلات العملياتية الثابتة والمتنقلة، لاسيما عبر الطرقات الرئيسية والثانوية مع تشديد المراقبة والتفتيش عبر الحواجز وتكثيف التواجد عبر الأماكن التي يتوافد عليها المواطن لتجسيد تواجد دائم وفعال في الميدان لعناصر الدرك الوطني وضمان مراقبة فعالة للإقليم وشبكة الطرقات مع تكثيف التواجد بأماكن التسلية والمساجد فضلا عن المنتجعات السياحية والمؤسسات الفندقية ومحطات نقل المسافرين وخطوط السكة الحديدية. كما تم وضع مخطط بالتنسيق مع المصالح المحلية المختصة لمحاربة الأسواق الفوضوية، إلى جانب إجراءات أخرى كتدعيم وتكثيف نشاط السرايا الإقليمية لأمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل بدوريات راجلة ومتحركة لإحباط أي محاولة أو نوايا إجرامية من شأنها أن تؤثر سلبا على النظام والأمن والسكينة العمومية. المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر تناشد وتحث السائقين على التحلي بأكبر قدر ممكن من الحيطة والحذر عبر الطرقات مع احترام قانون المرور والالتزام بمختلف قواعد السياقة السليمة الكفيلة بحمايتهم وسلامتهم، كما تضع تحت تصرف المواطنين الرقم الأخضر المجاني”55-10″ الذي يبقى في الخدمة على مدار 24/24 ساعة للتبليغ عن أي طارئ لطلب النجدة أو التدخل، بالإضافة إلى موقع طريقي tarik.dz لطلب أي معلومة حول شبكة الطرقات.