تعرف عملية الحركة التنقلية الخاصة بالأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، ببعض الولايات تعثرا في التنفيذ جراء التأخر الذي سجل في ضبط المناصب الشاغرة والقابلة للشغور والمناصب المستحدثة، الأمر الذي دفع بنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إلى رفع تقارير مفصلة عن الوضعيات العالقة بغرض تسويتها. وإثر التأخرات التي سجلت في حركة التحويلات للأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة ببعض الولايات، سارعت نقابة “لونباف” إلى مراسلة مديريات التربية المعنية بالتعثر، تلتمس منها التدخل المستعجل لدى رؤساء المكاتب ومسيري المقاطعات للحرص على الضبط الدقيق للمناصب الشاغرة والقابلة للشغور، وكذا المناصب المعنية بالحركة والمناصب المستحدثة، كي لا تضيع حقوق الأساتذة، ومن ثمة إنجاز العملية في الآجال المحددة قانونا، تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2019/2020، مؤكدة بأن تأخر العملية من شأنه أن يصعب عملية الاطلاع وملء استمارة الرغبات ودراسة ملفات الحركة التنقلية وإنجاز التعيينات في آجالها. وأكد الاتحاد الوطني لعمال التربية التكوين، أن الحركة التنقلية للموسم الدراسي 2018/2019، تمس عددا كبيرا من ذوي تعيينات النقل الإداري وأول تعيين في القطاع والتعيينات التي تمت خلال الفصل الأول للموسم الدراسي 2016، والذي يحتم التنسيق مع مديري المؤسسات التربوية لضبط المناصب. ومعلوم أن مديريات التربية للولايات، قد فتحت حركة التحويلات أمام الأساتذة والموظفين مطلع شهر ماي الجاري تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية واستنادا للمنشور الإطار المتعلق بالحركة رقم 05/09/96 والمنشور التكميلي رقم 280/أ.ع/06 المتعلق بحركة التنقل السنوية للموظفين للسنة الدراسية 2019/2020، أين دعت في وقت سابق مستخدميها إلى التقدم على مستوى مصالح المستخدمين لإيداع ملفاتهم الورقية قبل تاريخ 23 ماي الجاري كآخر أجل، وأي ملف يودع بعد هذا التاريخ يعد مرفوضا ويحرم صاحبه من التحويل.