أثار الناخب الوطني السنيغالي أليّو سيسي الجدل، بعد شربه الماء في يوم رمضانيّ وفي بلد مُسلم. جاء ذلك، الجمعة، في مؤتمر صحفي عقده أليّو سيسي بِالعاصمة داكار، ونقلت تفاصيله الصحافة المحلية. حيث تناول الناخب الوطني السنيغالي قارورة ماء معدنيّ، وشرب أمام عدسات آلات التصوير التلفزيوني والصحفي وأعين رجال مهنة المتاعب، كما تُظهره صور شريط الفيديو المُدرج. وتعرّض أليّو سيسي لِانتقادات حادّة من قبل مواطنيه السنيغاليين، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كونه انتهك حرمة رمضان، ولم يحترم مشاعر الشعب المسلم. ويبلغ تعداد سكان جمهورية السنيغال – البلد الذي يقع في غرب إفريقيا – 15 مليون نسمة، ويعتنق السواد الأعظم منهم (94%) الدين الإسلامي. وفقا لِأحدث الإحصائيات الرّسمية بِهذا الشأن. وأبصر أليّو سيسي (43 سنة) النور بِمدينة زينغنشور السنيغالية، ثم هاجر مع أسرته صغيرا للإقامة بِفرنسا. ويتبارى أشبال أليّو سيسي مع نظرائهم من المنتخب الوطني الجزائري في ال 27 من جوان المقبل، لِحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا، نسخة مصر. في فوج يضمّ كذلك تنزانيا وكينيا.