فاز المنتخب الوطني الجزائري مساء الأحد بِنتيجة (3-2) على منافسه المالي، ضمن إطار تحضيرات الطرفَين لِنهائيات كأس أمم إفريقيا المقرّر انطلاقها بِمصر الجمعة المقبلة. وانْتُظمت هذه المباراة بِملعب “جاسم بن حمد” بِالعاصمة القطرية الدوحة، بِدون حضور الجمهور، وذلك بِاتّفاق مُسبّق بين مسؤولي المنتخبَين. وسجّل أهداف “الخضر” كل من: المهاجم بغداد بونجاح في الدقيقة ال 40، بعد تمريرة على طبق من زميله متوسط الميدان الهجومي يوسف بلايلي، مثلما كان الشأن في مواجهة البورندي. وعاد بلايلي وأمضى الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة ال 71. ووقع المهاجم أندي ديلور الهدف الثالث في الدقيقة ال 80. ورفع بغداد بونجاح غلّته إلى 11 هدفا بِألوان المنتخب الوطني الجزائري، اللاعب ذاته مازال يتألّق حيث سجّل كل أهداف “محاربي الصحراء” في المقابلات الثلاث الأخيرة (تونس والبورندي ومالي). بينما وقع اللاعبان بلايلي وديلور أوّل هدف لهما بِزيّ “الخضر”. ونجح أندي ديلور مهاجم فريق مونبلييه الفرنسي في أوّل مباراة دولية له مع المنتخب الوطني الجزائري، بعد أن دخل بديلا في الشوط الثاني. وأمضى الماليون هدفَيهم في مرمى الحارس وهاب رايس مبولحي، عند الدقيقتَين ال 19 من ضربة جزاء، وال 69. وزجّ الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي بِثلاثة لاعبين جدد أساسيين في مباراة مالي، وهم: المدافع محمد فارس ومتوسطَي الميدان مهدي عبيد وإسماعيل بن ناصر. وبِالمقابل ترك المسؤول الفني الأوّل عن “الخضر” ثلاثة زملاء لهم في كرسي الإحتياط، بعد أن شاركوا أساسيين في المباراة التحضيرية الأولى أمام البورندي، وهم: المدافع رامي بن سبعيني ومتوسط الميدان عدلان قديورة والمهاجم رياض محرز. وسيشدّ المنتخب الوطني الجزائري الرّحال جوّا نحو العاصمة المصرية القاهرة هذا الثلاثاء، تأهّبا لِخوض “كان” 2019. ويستهلّ “محاربو الصحراء” مشوارهم في البطولة الكروية القارية بِمواجهة منتخب كينيا، في ال 23 من جوان الحالي. ضمن فوج يضمّ كذلك السنيغال وتنزانيا.