أسقطت وزارة التربية الوطنية من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الترشيحات المزيفة لأشخاص وهميين سجلوا أنفسهم للمشاركة في مسابقة التوظيف الخارجية للالتحاق بست رتب إدارية، حيث بلغ عددهم 147 ترشيح وطنيا، بالمقابل تم تأكيد التسجيلات ل152 ألف مترشح والذين سيتنافسون على قرابة 5 آلاف منصب مالي الثلاثاء المقبل. أفرزت عمليات التدقيق والمراجعة الاستثنائية التي قامت بها مصالح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لقوائم المترشحين للمشاركة في مسابقة التوظيف الخارجية المقررة هذا الثلاثاء، تسجيل 147 مترشح مزيف والتي تم إسقاطها بصفة آلية، والاكتفاء بتأكيد التسجيلات لفائدة 152 ألف مترشح ممن تتوفر فيهم شروط المشاركة في الاختبارات الكتابية، للتنافس على 4286 منصب مالي جديد، للالتحاق بإحدى الرتب الإدارية الست ويتعلق الأمر بمشرف تربية، مقتصد، نائب مقتصد، مستشار التوجيه المدرسي والمهني، ملحق بالمخبر وملحق رئيسي بالمخبر، على أن يلتحقوا بمناصبهم مطلع سبتمبر المقبل تزامنا والموسم الدراسي القادم، بعد استلامهم لقرارات التعيين. وسجل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، 28500 مترشح على المستوى الوطني الذين أكدوا تسجيلاتهم، للمشاركة في الامتحانات المهنية الداخلية المقررة الثلاثاء أيضا، أين سيكون التنافس على 9090 منصب مالي للترقية في 27 رتبة إدارية، أبزرها مدير مدرسة ابتدائية، مدير متوسطة، مدير ثانوية، مفتش تربية وطنية في مختلف التخصصات “مواد وإدارة ومطاعم مدرسية”، نظار ثانوية ومستشار تربية. ومعلوم، أن فريق العمل الذي يضم أساتذة ومفتشين إلى جانب العمال المكلفين بطبع مواضيع الامتحانات، والذي تسلم مهامه في 8 جويلية الجاري، يوشك على إنهاء عمله قبل موعد إجراء المسابقة الخارجية والامتحان المهني، على أن يتم الترخيص له بمغادرة مركز الطبع الذي يطلق عليه “مركز الحجز” مساء 16 جويلية الجاري، أي بعد انقضاء آخر اختبار كتابي مبرمج، بالمقابل ذكر الديوان الوطني للامتحانات بأن المترشحين المعنيين باجتياز الامتحانات المهنية للترقية سيعفون من إجراء الاختبار في اللغة الأجنبية “الفرنسية”، فيما سيختار الممتحنون الذين سيجتازون المسابقة الخارجية للتوظيف بين اجتياز إحدى اللغتين الفرنسية أو الأجنبية.