يترصّع قميص المنتخب الوطني الجزائري بِالنّجمة الثانية، بعد إحراز “الخضر” كأس أمم إفريقيا مساء الجمعة. وفاز المنتخب الوطني الجزائري بِنتيجة (1 – 0) على مُنافسه السنيغالي، بِالعاصمة المصرية القاهرة. وأحرز تلاميذ جمال بلماضي كأس الأمم الإفريقية. ومعلوم أن “النّجمة” ترمز في “الأدبيات” الكروية إلى التتويج، سواء الخاص بِاللقب أو الكأس، كما يشمل مدلولها المنتخبات والأندية. فمثلا في إيطاليا، يترصّع قميص أي فريق (جوفانتوس نموذجا) بِنّجمة، كلّما نال 10 ألقاب بطولة (سكوديتو). أمّا منتخب البرازيل فيترصّع قميصه بِخمسِ نجوم، المُرادف لِخمسِ كؤوس عالمية. ويحمل القميص الحالي للمنتخب الوطني الجزائري نجمة واحدة، ترمز إلى التتويج بِكأس أمم إفريقيا نسخة 1990. وستلجأ شركة العتاد واللباس الرياضيَين الألمانية “أديداس”، إلى إعادة تفصيل زيّ “محاربي الصحراء”، لِترصيع النّجمة الثانية فوق صدر قميص زملاء القائد والجناح رياض محرز. ويبقى تاريخ تفصيل النسخة الجديدة لِقميص “الخضر” مجهولا، عِلما أن أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي يعودون إلى ساحة التنافس الرّسمي في نوفمبر المقبل، من أجل خوض تصفيات كأس أمم إفريقيا، طبعة الكاميرون 2021. وقبل ذلك، أدرجت الفيفا 4 تواريخ مطلعَي شهرَي سبتمبر وأكتوبر المقبلَين، لِإجراء المقابلات الرّسمية أو الودّية. بِعبارة أخرى، يُمكن للمنتخب الوطني خوض مقابلتَين تحضيريتَين – على الأقل – خلال هاتَين المحطّتَين. فهل تُسلّم “أديداس” اللباس الجديد ل “محاربي الصحراء” ذي النجمتَين، أشهر سبتمبر أو أكتوبر أو نوفمبر المقبلة؟ أو ينتظر الجمهور الجزائري حتى مارس 2020 (أوّل محطّة في رزنامة الفيفا للعام المقبل)، لِرؤية الزّيّ الجديد الذي سيرتديه زملاء متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر؟ خاصة وأنّ القميص الحالي ارتداه لاعبو المنتخب الوطني انطلاقا من شهر جوان الماضي فقط. للإشارة، فإن شركة اللّباس والعتاد الرياضيَين الأمريكية “نايكي”، سلّمت لِاتحاد الكرة الفرنسي الزّيّ الجديد لِمنتخب “الديكة” ذي النّجمتَين، في سبتمبر 2018، عشية خوض تلاميذ ديدييه ديشان منافسة دوري الأمم الأوروبية. المُرادف لِشهرَين بعد حيازة فريق “الزّرق” كأس العالم بِروسيا، في ثاني تتويج عالمي لِمنتخب فرنسا.