توج المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا للأمم وهذا بعد انتظار دام 29 سنة كاملة، حدث ذلك بعد الفوز الصعب والثمين أمام المنتخب السنغالي بفضل الهدف الذي وقعه المهاجم بغداد بونجاح بعد مضي دقيقتين عن انطلاق المباراة، فوز مكن “الخضر” من تعزيز خزينتهم بالتاج الإفريقي الثاني والأول من نوعه خارج الديار. دخل المنتخب الوطني مجريات المباراة دون مقدمات، وهذا بعد العمل الهجومي الجيد الذي قام به بغداد بونجاح في (د2)، حين توغل في منطقة الدفاع، وبقذفة قوية تصطدم بأحد المدافعين قبل أن تغير مسارها متجهة نحو مرمى الحارس السنغالي وسط دهشة هذا الأخير وبقية زملائه، في الوقت الذي حقق بونجاح المهم، بطريقة سمحت بإدخال العناصر الوطنية في مجريات المباراة، وهو الأمر الذي فسح المجال لزملاء محرز بغية بناء هجمات أخرى لكن دون أن تأتي بجديد، خاصة في ظل تغير معطيات اللعب، ومحاولة العناصر السنغالية الخروج من منطقتهم محاولين تدارك النتيجة، ما جعل زملاء ماني يرمون بثقلهم نحو الهجوم، وهذا وسط استماتة أبناء بلماضي الذي حاولوا الاستثمار في ورقة الهجمات المرتدة، عن طريق بن ناصر ومحرز وفغولي لكن دون نتيجة، في الوقت الذي ضيع المنتخب السنغالي فرصة خطيرة إثر تسديدة قوية من نيانغ تخرج جانبية بقليل غير بعيدة عن الزاوية التسعين لمرمى الحارس مبولحي. وتواصل اللعب بنفس الوتيرة من الجنب السنغالي خلال الدقائق الخمسة المتبقية من المرحلة الأولى دون نتيجة إلى غاية انتهائها بتفوق أولي للمنتخب الوني بفضل هدف بونجاح. أما الشوط الثاني، فقد انطلق على الإثارة والضغط الممارس على العناصر الوطنية التي حاولت الرد على الهجمات السنغالية، على غرار محاولة محرز الذي قام بعمل سريع دون نتيجة، في الوقت الذي شكل اللعب السنغالي نيونغ خطيرا حقيقيا، من ذلك توغله في منطقة المنتخب الوطني إلا أن المدافع جمال بلعمري ينقذ الموقف، وفي (د60) أعلن الحكم الكاميروني عن ركلة جزاء بحجم لمس عدلان قديورة الكرة بيده، لكن بعد اللجوء إلى تقنية “الفار” قرر الحكم الكاميروني سيدي أليوم نياي التراجع عن ركلة الجزاء، وهو الأمر الذي رفع معنويات أبناء بلماضي، على خلاف العناصر السنغالية التي فوتت فرصة مهمة لمعادلة النتيجة، ومع ذلك فإن مواصلة لعب زملاء محرز اللعب بحذر فتح المجال للهجوم السنغالي للقيام بعدة محاولات، من خلال اللجوء إلى الهجمات السريعة، على غرار اللقطة الخطيرة التي قادها ماني في (د65) على الجهة اليمنى وتوغله في منطقة العمليات، إلا أن الحكم ينقذ مرماه من هدف محقق. وفي (د70) تألق الحارس مبولحي مجددا، وهذا بعد أن أخرج قذفة نيونغ ببراعة فوق مرماه متجهة إلى الركنية، وتواصلت الحملات الهجومية السنغالية بنفس الوتيرة، من ذلك تنفيذ مخالفة في (د74) والحارس مبولحي يرتقي ويبعد الخطر ببراعة، في الوقت الذي حاول أشبال بلماضي التقليل من الضغط الممارس عليهم، وذلك باللجوء إلى بعض الهجمات المعاكسة، على غرار محاولة بونجاح على الجهة اليسرى وتوغله داخل منطقة العمليات، حيث تعرض للعرقلة إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وبنفس الوتيرة واصل أسود التيرانغا ممارسة الضغط مستغلين حرص “الخضر” الحفاظ على النتيجة، من ذلك محاولة في منطقة العمليات تلتها كرة مرتدة داخل منطقة العمليات ونيانغ بقذفة خرجت جانبية، وفي الدقائق الأخيرة حرص المدرب بلماضي على لعب ورقة التغييرات، من ذلك إقحام براهيمي وسليماني، مقابل إراحة بونجاح وفغولي، وهذا بغية امتصاص حملات المنافس وإحداث التوازن في منطقة الوسط على الخصوص، وهو الأمر الذي سمح بالتفاوض بشكل جيد مع اللحظات الأخيرة، إلى غاية انتهاء الحكم عن نهاية المباراة بفوز تاريخي للمنتخب الوطني مكن زملاء محرز من التتويج بلقب كاس أمم إفريقيا لثاني مرة في تاريخ الكرة الجزائرية بعد انتظار دام 29 سنة، ولأول مرة خارج الديار. بغداد بونجاح: حاربنا لأجل اللقب ولعبنا من أجل الجزائر فقط عبر اللاعب بغداد بونجاح، مسجل هدف التتويج باللقب الإفريقي، عن سعادته الغامرة بالإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني في دورة مصر، مشددا على أنه وزملاءه كانوا يلعبون فقط من أجل الجزائر ولا شيء غيرها، وقال بونجاح في تصريحات بعد المباراة: “الحمد لله أن تعبنا وتضحياتنا لم تذهب سدى، لقد تعبنا واجتهدنا وضحينا طيلة أكثر من شهر، ونشكر كل جماهيرنا الوفية سواء في الجزائر أو خارجها أو الجماهير التي كانت سندا لنا في مصر، على دعمها العظيم لنا، وأقول لهم: مبروك عليكم.. احتفلوا وافرحوا”، مضيفا: “لم يسبق لنا أن فرحنا بمثل هذه الطريقة منذ حوالي 30 سنة، عليكم أن تعلموا بأننا لم نكن نلعب لا لأجل المال ولا الشهرة، وإنما فقط من أجل الجزائر، لم يكن لدينا أي شيء آخر نلعب من أجله”، وختم قائلا: “اليوم دخلنا التاريخ من بابه الواسع، لأننا فزنا باللقب للمرة الأولى خارج الديار، وحققنا حلم كل الجزائريين، المشوار كان صعبا جدا لقد حاربنا لأجل اللقب، وفي مباراة النهائي سجلنا واكتفينا بالدفاع عن النتيجة لأننا كنا لا نفكر سوى في الفوز وتحقيق اللقب الذي أهديه ل40 مليون جزائري ولكل الأمهات الجزائريات”. يوسف بلايلي: أهدي هذا الفوز لكل الشعب الجزائري قال يوسف بلايلي، أحد نجوم المنتخب الوطني، إن المباراة النهائية لم تكن سهلة أمام المنافس السنغالي الذي سعا للفوز باللقب القاري الأول في تاريخه، مشيرا إلى أن هذا الانجاز مستحق: “هذا اليوم تاريخي، النهائي تفوز به ولا يلعب.. وفي هذه المباراة تمكنا من فتح باب التسجيل أولا، عرفنا كيف نسير المباراة إلى آخر دقيقة، وتوجنا باللقب القاري”، مضيفا: “من الرائع أن نسعد الجزائريين.. وأهدي هذه الكأس لكل الشعب الجزائري”. اسماعيل بن ناصر: نستحق هذا التتويج ونهديه لكل الجزائريين عبّر اللاعب المتألق في البطولة الإفريقية، إسماعيل بن ناصر، عن سعادته الكبيرة في التتويج القاري، وعمره لم يتعد 21 سنة، مشيرا إلى أن أغلب التشكيلة الوطنية شابة وتعد بالكثير في المستقبل القريب. وقال بن ناصر: “من الرائع أن نحقق مثل هذا الانجاز، وقدمنا دورة كبيرة، لا يهم من يسجل أو من يصنع الفوز، كنا مجموعة واحدة، وشرف لي أن أساهم في إسعاد الجزائريين.. ما قمنا به ليس هيّنا، أعتقد أننا نستحق الفوز على السنغال، رغم أن المباراة لم تكن سهلة، ولم تكن لدينا أفضلية نظرا للأمور التي حصلت حولنا.. نهدي هذا الفوز لشعبنا وعائلاتنا وهذا من أجل كل ما يحصل في الجزائر”. رامي بن سبعيني: إنجاز تاريخي وأشكر كل الجماهير وجه رامي بن سبعيني بعد نهاية المواجهة، كل شكره للجماهير الجزائرية التي يراها صاحبة الفضل في هذا التتويج التاريخي، وقال: “الحمد لله على هذا الانجاز التاريخي الذي تحقق بفضل مجهودات الجميع، سيما كل الجماهير الجزائرية التي ساندتنا، سواء الأنصار الذين ساعفهم الحظ في التنقل إلى القاهرة وممن بقوا في الجزائر وفي كل أنحاء العالم”. عدلان قديورة: الكل ساهم في هذا التتويج.. والجزائر أثبتت أنها تملك الرجال قال متوسط ميدان المنتخب الوطني، عدلان قديورة، إن التتويج بالنسخة ال 32 من كأس أمم إفريقيا له طعم خاص بالنظر إلى كل المجهودات التي بذلت من قبل كافة اللاعبين في الدورة، فضلا عن التحضير للعرس الإفريقي قبل انطلاقته، في الجزائر وفي قطر، حيث شكر “الدبابة”، كما يحلو للبعض تسميته، الطاقم الفني وعلى رأسه جمال بلماضي على الثقة التي منحه، رغم الانتقادات التي وجهت له عقب اختياره ضمن القائمة المشاركة في “الكان”، كما أكد قديورة أن مواجهة السنغال والتنافس على اللقب القاري لم يكن سهلا، حيث قال قديورة عقب نهاية اللقاء، “شخصيا أنا أشكر بلماضي وكافة الطاقم الفني وكذا الطبي على المجهودات التي بذلوها قبل وأثناء الكأس الإفريقية، حقيقة هو تتويج الأبطال والرجال، وكافة اللاعبين من دون استثناء أي عنصر سواء الاحتياطيين أو حتى اللاعبين الذين لم يشاركو في المسابقة القارية”. كما لم ينس قديورة شكر الجماهير على الدعم الذي قدموه لأشبال بلماضي خلال اللقاء النهائي في ملعب “القاهرة الدولي”، وفي الدور الأول من المسابقة القارية، قائلا “أشكر الجماهير الجزائرية سواء في الجزائر أو الذين تنقلوا إلى العاصمة القاهرة، الجزائر أبرزت أنها تملك رجالا يقفون ورائها أنا فخور بكل ما قدمناه في “الكان”. باتريك مبوما: بن ناصر أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا اختار الدولي الكاميروني السابق، باتريك مبوما، متوسط ميدان المنتخب الوطني، إسماعيل بن ناصر، كأفضل لاعب في بطولة كأس أمم إفريقيا، في نسختها ال 32 التي اختتمت الجمعة في العاصمة القاهرة، حيث قال “أسطورة” الكرة الكاميرونية في تصريحات خص بها صحيفة “اليوم السابع” “إسماعيل بن ناصر هو الأحق بجائزة أفضل لاعب في الدورة، رغم وجود لاعبين مميزين في منتخب الجزائر، وهو الفريق الذي قدم أفضل لاعبين في البطولة، مثل يوسف بلايلي وعدلان قديورة ويوسف عطال. أول أو آخر من سجل للخضر في “الكان” بونجاح يكفّر عن أخطائه ويهدي الجزائر الكأس الإفريقية كان المهاجم بغداد بونجاح أول من يفتتح باب التهديف للمنتخب الوطني، في كأس أمم إفريقيا 2019، أمام منتخب كينيا في أول مباراة في الدور الأول، من ركلة جزاء، وهو من اختتم سيناريو الأهداف في “الكان” بهدف التتويج أمام منتخب السنغال. وواجه بونجاح، انتقادات لاذعة في بقية المباريات، بسبب تضييعه العديد من الفرص السانحة للتهديف والقاتلة، خاصة في مباراتي ربع ونصف النهائي، خاصة ركلة الجزاء التي ضيعها أمام كوت ديفوار والفرصة التي أتيحت له وجها لوجه أمام حارس نفس المنتخب، إضافة إلى مواجهة نيجيريا التي قدم فيها أداء كبيرا وضيع كرة لا تضيّع أمام المرمى، ولكنه كان الموعد في النهائي أمام السنغال، وسجل هدف الفوز في بداية اللقاء. وبعد هذا الانجاز التاريخي، لن يذكر أي مناصر جزائري، كل القلق والإرهاق المعنوي الذي أصابهم بسبب بغداد بونجاح، طيلة المنافسة الافريقية، لأنه عوّض كل ذلك التعب والحسرة، بمنحه الجزائر كأس أمم إفريقيا الثانية في التاريخ والاولى التي يجلبها الخضر من خارج الديار. وتجدر الإشارة إلى أن محاربي الصحراء، سجلوا 13 هدفا في سبعة مباريات، افتتحها بونجاح وهو من ختمها، علما أن بلايلي، سليماني، وناس، محرز وفغولي، هم من تداولوا على تسجيل الأهداف في الطبعة ال32 لكأس أمم إفريقيا. شاهد | فرحة تاريخية للاعبين بعد الحصول على الكأس #شاهد | فرحة تاريخية للاعبين بعد الحصول على الكأس Gepostet von Echorouk online am Freitag, 19. Juli 2019 بونجاح يسجل أسرع هدف في “كان 2019” تمكن مهاجم المنتخب الوطني بغداد بونجاح من تسجيل أسرع هدف له في كأس إفريقيا 2019، في نهائي أمس أمام المنتخب السنغالي، وهذا حين افتتح باب التسجيل في الدقيقة الأولى و20 ثانية من المواجهة. وكان أسرع هدف في البطولة التي جرت فعاليتها بمصر ما بين 21 جوان و19 جويلية 2019، مسجلا باسم المهاجم النيجيري أوديون إيغالو الذي سجل هدفا في مرمى المنتخب التونسي في الدقيقة الثالثة من المباراة الترتيبية التي جمعت المنتخبين. وكان هذا الهدف هو الثاني لبونجاح في “الكان” بعد الهدف الأول الذي سجله في المباراة الأولى أمام المنتخب الكيني عن طريق ركلة جزاء. “الفار” ينقذ الخضر من ضربة جزاء أنقذ حكم “الفار” منتخب الجزائر من ضربة جزاء في الدقيقة 60 من عمر المباراة التي تقام بين منتخب السنغالوالجزائر في نهائي أمم أفريقيا على ملعب القاهرة. واحتسب الحكم الكاميروني أليوم نيانت ضربة جزاء للمنتخب السنغالي بعد اصطدام الكرة في يد أحد لاعبي منتخب الجزائر، ليعترص لاعبو المنتخب الجزائري ويلجأ نيانت لحكم “الفار”، ثم يعود ويرفض احتساب الخطأ لينقذ المنتخب الجزائري. نال جائزة أحسن لاعب في المباراة مبولحي يتوج بلقب أفضل حارس في “الكان” توج حارس المنتخب الوطني، رايس وهاب مبولحي، بلقب أفضل حارس في كأس أمم إفريقيا، التي اختتمت أمس في نسختها ال 32 بالعاصمة المصرية القاهرة، كما حصل مبولحي على جائزة رجل المباراة النهائية، التي أقيمت على ملعب “القاهرة الدولي”، بعد أن نجح في الحفاظ على عذرية شباكه. وكان المنتخب الوطني قد توج أمس بلقب كأس أمم إفريقيا، عقب تغلبه على المنتخب السنغالي بهدف دون رد، حمل توقيع بغداد بونجاح، في الدقيقة الأولى من زمن المباراة، علما أن مبولحي كان قد حافظ على نظافة شباكه في الدور الأول من المسابقة القارية قبل أن يستقبل أول هدف في الدورة عن طريق المنتخب السنغالي في الربع نهائي، ثم هدف ثان في المربع الذهبي أمام منتخب نيجيريا. أوديون إيجالو يحصد جائزة هداف الكان حصد أوديون إيجالو، نجم هجوم منتخب نيجيريا، جائزة هداف بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي استضافتها مصر. وأحرز إيجالو، 5 أهداف في صدارة الهدافين، وجاء خلفه رياض محرز، وآدم أوناس، ثنائي منتخب الجزائر، بجانب ساديو ماني، نجم السنغال، برصيد 3 أهداف لكل منهم. أنصار “الخضر” شكروا المصريين على حفاوة الاستقبال رفع أحد مناصري المنتخب الوطني في ملعب “القاهرة الدولي”، أين جرى النهائي ال 32 في تاريخ “الكان”، لافتة شكر لكافة الشعب المصري على حفاوة الاستقبال التي حظيوا بها منذ وصولهم العاصمة القاهرة، لمتابعة كأس أمم إفريقيا التي اختتمت الجمعة، ناقلين في الوقت ذاته شعار “الحراك” إلى أرض “الكنانة”، وذلك عندما كتب مناصر “الخضر” على اللافتة “نشكر الجمهور المصري على حفاوة الاستقبال.. مصري جزائري خاوة خاوة”. الشرطة أقامت حاجزا في المدرجات بين الجزائريينوالسنغاليين أقامت قوات الأمن المصري داخل الملعب، التي تواجدت فيه بأعداد هائلة، فاصلا أمنيا بين أنصار المنتخب الوطني ونظرائهم من السنغال، وذلك على مستوى المدرجات، وتحديدا في المدرجين الثاني والثالث يمين، تفاديا لأية اشتباكات بين الجماهير، علما أن المسابقة القارية كانت قد اختتمت أمس بحفل النهاية أحيته الفنانة دنيا سمير غانم، بأداء أغنية “أدينا النهار ده”، إضافة إلى بعض الاستعراضات والألعاب النارية. اشتباكات بين لاعبي المنتخبين بين الشوطين دخل لاعبو المنتخب الوطني في اشتباكات مع نظرائهم من السنغال، عقب انتهاء الشوط الأول من المباراة، حيث وبعد صافرة النهائية اعترض المهاجم بغداد بونجاح على الحكم الكاميروني أليوم نيانت بسبب عدم استكمال الهجمة المرتدة السريعة ل “محاربي الصحراء”. ونشبت معركة بين بدلاء السنغالوالجزائر ودارت مشاحنات بين لاعبي “الخضر” وأيضا مدرب “أسود التيرانغا” أليو سيسي، قبل أن يتدخل حكم المباراة الكاميروني لفض الاشتباك. 3 آلاف شاشة عملاقة لمتابعة النهائي قامت السلطات المحلية لمختلف بلديات الجزائر العميقة، بتعليمة من وزارة الداخلية بتنصيب زهاء 3 آلاف شاشة عملاقة من أجل متابعة نهائي كأس إفريقيا 2019 بين الجزائروالسنغال الذي جرت وقائعه بملعب العاصمة المصرية القاهرة، وهذا وفق ما كشف عنه الوزير صلاح الدين دحمون. بن ناصر أفضل لاعب في كأس إفريقيا 2019 توج الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر متوسط ميدان أمبولي الايطالي، بلقب أفضل لاعب في كأس إفريقيا 2019، حيث تسلم الجائزة أمس، من يدي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني أنفانتينو، عقب نهاية لقاء النهائي وتتويج المنتخب الوطني بكأس إفريقيا. وكان بن ناصر قد أدى مشوارا طيبا مع المنتخب الوطني ونال لقب أفضل لاعب في مبارتي كينياوالسنغال في الدور الاول من المنافسة.. صال وجال فوق أرضية الميدان وكان بمثابة المفاجأة في هذه الدورة. وبات بن ناصر قريبا جدا من الانتقال إلى فريق “أي سي ميلان” الإيطالي، ومغادرة نادي أمبولي بعد سقوط الأخير إلى الدرجة الثانية الايطالية. محرز أقوى المرشحين للتتويج بجائزة أفضل لاعب “الغردقة” لاستضافة حفل جوائز “الكاف” لعام 2019 أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) اختيار مدينة الغردقة المصرية لاستضافة حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا لعام 2019 والذي سيقام في جانفي المقبل. ومن المقرر أن يقام الحفل في منطقة سهل حشيش وسيضم الحفل كوكبة من نجوم إفريقيا الحاليين والسابقين. وتوج المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا في آخر عامين. ووقع اختيار “الكاف” على مدينة الغردقة بعد توصية من هاني أبو ريدة رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم إفريقيا وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحادين الدولي والإفريقي، حيث زار وفد رفيع المستوى المدينة الساحلية على هامش “الكان”، وأبدى إعجابه بها وبالمنشآت هناك. ومن المقرر أن يشهد الحفل توزيع عدد آخر من الجوائز، بخلاف جائزة أفضل لاعب الذي يبقى الدولي الجزائر محرز من أكبر المرشحين للتتويج بها، مثل جائزة أفضل مدرب وأفضل فريق وأفضل لاعبة. ريبيري يتنقل إلى مصر لمساندة “الخضر” تنقل النجم الفرنسي فرانك ريبيري وأسرته إلى مصر، خصيصا من أجل دعم المنتخب الجزائري في نهائي كأس افريقيا 2019 أمام منتخب السنغال، الذي جرى أمس بملعب القاهرة الدولي. ونشر ريبيري، الذي يحمل اسم “بلال” بعد أن اعتنق الإسلام عقب زواجه بالجزائرية وهيبة، صورا لوصوله إلى مطار القاهرة في ساعة متأخرة فجر يوم المباراة، وكذلك أعلنت ابنته “حيزية” الوصول لمصر عبر موقع “إنستغرام”. الترجي التونسي يدعم بلايلي بطريقته الخاصة وجه فريق الترجي الرياضي التونسي رسالة دعم تحفيزية مؤثرة لزميلهم مهاجم المنتخب الجزائري يوسف بلايلي، يوم النهائي ضد السنغال، في نهائي “الكان” بمصر. ونشرت الصفحة الرسمية للترجي الرياضي التونسي عبر موقع “فيسبوك”، فيديو “حظا سعيدا يوسف”، الذي ضم مدرب الفريق معين الشعباني وبعضا من لاعبي الترجي محفزين زميلهم يوسف بلايلي، ومتمنين له وللمنتخب الوطني حظا موفقا. بن زيمة مع “الخضر” قلبا وقالبا تابع النجم الفرنسي وصاحب الأصول الجزائرية كريم بن زيمة، مباريات أمم أفريقيا بشغف من مقر بعثة ناديه ريال مدريد الموجودة في مونتريال بكندا على بُعد 8706 كيلومترات من العاصمة المصرية القاهرة، التي استضافت المباراة النهائية التي تجمع “محاربي الصحراء” والسنغال يوم الجمعة. وعبر صاحب الرقم 9 بصفوف النادي الملكي عن انتمائه لبلد أجداده، إذ يعتبر من أكثر الشخصيات التي دعمت “الخضر” في النهائيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نشر مؤخرًا عبر موقع “إنستغرام” الشهير صورة له رفقة ميليا، ابنته الكبرى، يبتسمان وهما يرتديان القميص الجزائري معلقًا عليها: “رائع”. القدر يجمع بين ديلور وماني بعد 7 سنوات جمع القدر مجددا بين الدولي الجزائري أندي دولور والنجم السنغالي ساديو ماني، في نهائي كأس إفريقيا 2019، الذي جرى أمس بملعب القاهرة الدولي، بين “محاربي الصحراء” و”أسود التيرانغا”. وتجمع علاقة أخرى وطيدة بين نجم ليفربول باللاعب أندي دولور، وبالضبط حين كان ماني لاعبا في صفوف ميتز الفرنسي عندما سقط الفريق للدرجة الثالثة عام 2012، وكان زميلا للجزائري أندي دولور، رفقة مواطنه كاليدو كوليبالي نجم نابولي الحالي. وجمع القدر بين ماني ودولور بعد 7 سنوات من كارثة ميتز، بينما شاهد كوليبالي المباراة من المدرجات بسبب الإيقاف لتراكم الإنذارات.