رغم خروجه من الباب الضيِّق، إلا أن الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، لا يزال يدير المركزية النقابية من خلف الستار. المعلومات المسربة من مبنى دار الشعب، تشير إلى أن كلمة سيدي السعيد لا تزال الأعلى في المركزية النقابية حتى من كلمة سليم لعباطشة، إذ تكفي مجرد رنَّة من هاتفه كي يتجند الجميع لتنفيذ أوامره.. فمن قال إن سيدي السعيد غادر قيادة المركزية النقابية؟