يطالب عدد من المغاربة، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، الإقتداء بالتجربة الجزائرية على رأس المنتخب الأول في المستقبل، من خلال الاعتماد على مدرب مغربي على رأس العارضة الفنية ل “أسود الأطلس”، وذلك بعدما نجح زملاء رياض محرز في الظفر بكأس أمم إفريقيا الأخيرة في مصر، مع المدرب الجزائري جمال بلماضي دون سواه، رغم عديد التجارب الفاشلة التي عرفها بيت المنتخب الوطني في السابق مع المدربين الأجانب. وكان الفرنسي هيرفي رونار، قد استقال رسميا من تدريب المنتخب المغربي، عقب العودة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك بسبب فشله في قيادة زملاء زياش إلى أدوار متقدمة من المسابقة القارية بإقصائهم من ثمن نهائي المنافسة على يد المنتخب البينيني. يشار أن اللجنة التي أوكلت إليها مهمة اختيار مدرب المنتخب المغربي الجديد، خلفا للفرنسي المستقيل هيرفي رونار، كانت قد حددت قائمة مصغرة من أربعة أسماء، ضمت المغربيين الحسين عموتة ووليد الركراكي، إلى جانب الفرنسي لوران بلان والبوسني وحيد خاليلوزيتش، ما يؤكد أن فوزي لقجع سيخضع لضغط الشارع المغربي، وسيلجأ حتما إلى خيار المدرب المحلي في الفترة المقبلة، علما أن أنصار المنتخب المغربي، الذين شجعوا “الخضر” في “الكان” الأخيرة، باتوا يطالبون بصرف النظر عن المدرب الأجنبي، عبر “الفايسبوك” و”التويتر” وكذا “إستغرام” في الأيام الأخيرة، علما أن الجماهير المغربية انتفضت في وجه لقجع معربة عن رفضها اللجوء مجددا إلى المدرسة الفرنسية، بعد فشلها في تحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب المغربي. وانتفضت جماهير الكرة في المغرب بقوة في وجه جامعة الكرة، معربة عن رفضها اللجوء مجددا إلى المدرسة الفرنسيّة، بعد فشلها على مدار سنوات في تحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب الوطني الأول، آخرهم هيرفي رونار، الذي قضى ثلاث سنوات ونصف على رأس المنتخب المغربي واستفاد من ظروف خاصة ومواتية دون أن يفلح في إيصال النخبة الوطنية لمحطة التتويج والتألق. يذكر أن الإتحاد المصري لكرة القدم، يعيش بدوره ظروفا عصيبة بسبب الضغوطات المفروضة عليه من قبل محبي المنتخب الوطني، الذين يطالبون ضرورة تعيين مع مدرب مصري على رأس تشكيلة “الفراعنة”، خلفا للمكسيكي أغيري الذي أقيل من منصبه، عقب مغادرة مصر لكأس أمم إفريقيا داخل الديار أمام منتخب جنوب إفريقيا في ثمن نهائي العرس الكروي الإفريقي.