ثمّن وزير الطاقة محمد عرقاب مشروع أنبوب الغاز، انطلاقا من محطة الضخ بمشروع النوار ببلدية قصدير الحدودية بالنعامة، إلى بلدية بني صاف بعين تموشنت على مسافة 172 كلم ومنها إلى مدينة ألميريا الإسبانية ومنها إلى عدة دول أوروبية، أن ذات المشروع، الذي عاينه الأربعاء، يعتبر هاما اقتصاديا، حيث يضمن حسب الوزير تدفق كميات كبيرة من الغاز، كون إنجازه اعتمد على وضع أنابيب التوصيل 40 التي قطرها بوصة، كما أشار الوزير إلى أن المشروع تتكفل بإنجازه شركتان وطنيتان، وأثناء وقوفه على وتيرة الإنجاز اعتبر أن أولى عمليات الضخ تنطلق صائفة 2020. وفي سياق زيارة العمل، تفقد الوزير أيضا محطة توليد الكهرباء بمنطقة تويفزة بالمشرية والتي تعمل بالاعتماد على البخار غير الملوث للبيئة، وتقنيات جد متطورة بطاقة تصل إلى 116,444 ميقاواط ما يضمن تزود عدة ولايات غربية وجنوبية غربية بالكهرباء، قد بلغت تكلفة المشروع 87 مليار دينار، والذي يدخل حيز الخدمة شهر جوان 2020، وتكفلت بإنجازه عدة شركات على غرار سميونغ الكورية الجنوبية وجنرال اليكتريك واناراغا التابعة لسونلغاز، وسوف يوفر المشروع 400 منصب شغل دائم. للإشارة، كانت محطة توليد الكهرباء تعرضت لحريق على مستوى مركز المراقبة ليلة 25 من شهر جويلية الماضي، وسمح التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية بإخماد ألسنة النيران في وقت وجيز وتفادي كارثة كبرى، وتبقى أسبابه محل تحقيق من طرف الجهات الأمنية المختصة، هذا فقد أردف وزير الطاقة أن المشروع سوف يدفع بعجلة التنمية بعدة ولايات، وتحسين مداخيل الدولة ويساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني.