أعلن وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي دعم الجزائر للتدخل العسكر في مالي، وأشار في تصريح له بباماكو الخميس إلى إمكانية مشاركة الجزائر ضمن هذا العمل الرامي إلى محاربة الإرهاب بالمنطقة، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تغيير قيادة "الأفريكوم" وتعيين جنرالا جديدا قد تكون توجيه ضربة عسكرية لما بات يعرف بخلايا الإرهاب في مالي مهمته الرئيسية". قال وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي الخميس بالعاصمة المالية باماكو انه "اذا كان التدخل العسكري في شمال مالي يهدف إلى محاربة الارهاب فان ذلك مهم وأن الجزائر تنوي المضي في هذه المكافحة بشتى الوسائل". ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الجمعة عن مدلسي قوله"إذا كان التدخل العسكري في شمال مالي يهدف إلى محاربة الارهاب فان الجزائر قد سبق لها ان ابدت رأيها حول هذا الموضوع، و أؤكد ذلك اليوم ليس فقط عن نيتها، وإنما ايضا عن ارادتها في المضي قدما في مكافحة الارهاب بشتى الوسائل". وأشار وزير الخارجية على أن المكافحة الناجعة للإرهاب تستدعي إعادة الوحدة الوطنية في مالي وتجنيد مجموع الفاعلين الماليين من أجل بناء دولة مالي المستقبل". وتحسبا لهجوم عسكري محتمل على ما بات يعرف ب"خلايا الارهاب في مالي" أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس تعيين الجنرال "دافيد رودريغيز" خلفا للجنرال كارتر هام على رأس (الأفريكوم) التابعة للجيش الامريكي والمسؤولة عن العلاقات العسكرية بين الولاياتالمتحدة ودول إفريقيا. وظلت الجزائر ترفض التدخل العسكري في الدول، تحت أي غطاء كان، بما في ذلك نشر قوات عسكرية في مالي، آخرها رفض عبور قوة عسكرية فرنسية نحو مالي عبر التراب الجزائري.