قررت أمس وزارة التربية الوطنية، تمكين المعلمين والتلاميذ، وموظفي القطاع، من عطلة خريفية ستمتد عمليا من 26 أكتوبر إلى غاية 3 نوفمبر، أي بداية من الجمعة من الأسبوع القادم المصادف لأول أيام عيد الأضحى المبارك، إلى غاية الأحد 3 نوفمبر الداخل. وحسب مصادر مطلعة، فإن وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، وقّع أمس قرارا يمنح استراحة مدرسية تمتدّ من 28 أكتوبر الجاري إلى غاية 31 منه، إضافة إلى يومي العيد المتزامنين مع عطلة نهاية الأسبوع، إلى جانب عطلة الفاتح نوفمبر التي ستكون يوم خميس، إضافة إلى يومي الجمعة والسبت من الأسبوع المقبل. وعليه، ستتأجل عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، حتى يوم الأحد 4 نوفمبر، نتيجة لتزامن عطلتي العيد مع عطلة عيد الثورة التحريرية، علاوة على عطل نهاية الأسبوع. وعلمت "الشروق"، أن وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد، وقّع القرار مساء أمس، ليوجّه بعدها إلى مديري القطاع عبر الولايات، وقد ألغى من خلاله قرارا يحمل رقم 16، صادر عن وزير التربية السابق، أبو بكر بن بوزيد، المؤرخ في 19 جوان الماضي، والمتضمن حذف العطلة الخريفية للسنة الدراسية 2012 -2013. وتضمن القرار الصادر عن الوزير الجديد للتربية، عبد اللطيف بابا احمد بما "يرخص باستراحة مدرسية من الأحد 28 أكتوبر إلى الأربعاء 31 أكتوبر 2012". وعللت وزارة التربية قرارها الجديد، بتزامن عطلة عيد الأضحى مع عطلة أول نوفمبر، واستند القرار: "بناء على مختلف القرارات، المتضمنة إدراج عطلة الخريف في شهر نوفمبر من كل سنة، ونظرا لتزامن عطلة عيد الأضحى وأول نوفمبر فإنه يرخص باستراحة مدرسية" للتلاميذ والمعلمين والأساتذة وكافة مستخدمي قطاع التربية الوطنية عبر الوطن، وفي الأطوار الابتدائي والمتوسط والثانوي. وجاء قرار عبد اللطيف بابا أحمد، بعد مدّ وجزر، بشأن العودة إلى العطلة الخريفية من عدمها، بعد ما كان سابقه أبو بكر بن بوزيد، قد أقرّ إلغاءها في جوان الماضي.