صرح رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أمس، بأن ''وزارة التربية الوطنية ضيعت على التلاميذ يومين كاملين هما اليوم الذي سبق العيد ونهار أمس. وحمّل بن بوزيد المسؤولية، لأنه لم يتّخذ القرار المناسب. أوضح أحمد خالد بأن ''هناك من الأساتذة والمعلمين من طلبوا من التلاميذ عدم الحضور يوم الخميس. وهذا أمر خطير جدا''. وتابع ''الخطأ كان بداية من وزير التربية الوطنية الذي لم يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، لأنه من المستحيل أن تكون الدراسة عادية في يوم يتوسط عطلتين''. ومن وجهة نظر محدثنا فإنه ''كان الأجدر أن يتم منح الخميس كعطلة وتعويض الدروس خلال الأسبوع، أي يوم الثلاثاء مساء ويوم الخميس مساء أيضا''. هذا في حال تدارك الإعداد غير المبرمج والدقيق للعطل السنوية. ولهذا يضيف متسائلا: ''لماذا لم تبرمج العطلة الاستثنائية التي صادفت الفاتح من نوفمبر مع عطلة عيد الأضحى؟ وهناك كنا سنتدارك مثل هذه المشاكل''. وبخصوص الغيابات والجمود الذي شهدته المؤسسات التربوية، قال رئيس الاتحاد بأن ''الظروف لم تكن مساعدة، حيث لم يكن النقل المدرسي ولا النقل العمومي متوفرا. ولهذا لم يتمكن التلاميذ في بجاية مثلا من الالتحاق بمقاعد الدراسة''. وكشف المتحدث بأن ''30 بالمائة من التلاميذ لم يدرسوا اليوم الذي سبق عيد الأضحى المبارك. وبالتالي، فإن أبناءنا ضيعوا يومين كاملين من الدراسة، ولن يتم تعويض الدروس، على الرغم من البرنامج المكثف والتأخر في تقديم المقرّرات البيداغوجية''.