يعيش الدولي الجزائري، رياض بودبوز، أسوأ أيامه مع فريقه الجديد نادي سانت إيتيان الفرنسي، فبالإضافة إلى عدم تقديمه المستويات المنتظرة منذ بداية الدوري الفرنسي، دخل لاعب “الخضر” في أزمة كبيرة مع أنصار فريقه، الذين طالبوا برحيله بسبب تصرف وصفوه ب”غير الاحترافي” عندما ظهر وهو يستعمل هاتفه النقال في كرسي الاحتياط خلال مباراة تولوز الأخيرة، بعد تغييره مباشرة بعد نهاية الشوط الأول. يقود أنصار نادي سانت إيتيان الفرنسي حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، للمطالبة بتسليط عقوبات قاسية على بودبوز بعد حادثة استعماله للهاتف النقال على كرسي البدلاء، في وقت كانت مباراة فريقه جارية مع تولوز برسم لقاءات الجولة الخامسة من “الليغ 1″، ووصف الأنصار تصرف لاعبهم ب”غير المحترف” وصنفوه في خانة “عدم الاكتراث” بفريقه ولما يحدث له هذا الموسم بعد بدايته المتعثرة، علما أن اللاعب الجزائري ظهر في قمة الغضب بعد أن قرر مدربه، جيسلان برانتون، تغييره مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى من تلك المواجهة بسبب مردوده المتواضع جدا، إلى درجة أن صحيفة “ليكيب” الفرنسية صنفته كأسوأ لاعب في اللقاء ومنحته علامة 3 من 10، وتضاعف غضب أنصار سانت إيتيان بشكل أكبر بالنظر للمردود المتواضع للاعب “الخضر” لحد الآن مع الفريق، حيث اكتفى فقط بمنح تمريرة حاسمة واحدة في خمس مباريات، في الوقت الذي كان فيه الجميع يتوقع قيادته لسانت إيتيان للتألق في “الليغ 1”. وانتقدت وسائل الإعلام الفرنسية كثيرا بودبوز وصنفته كواحدة من أسوأ صفقات الموسم لحد الساعة، ما جعله يعيش ضغطا كبيرا ظهر عليه بشكل واضح خلال لقاء تولوز الأخير، خاصة أنه كان يعول على تدارك تجربته الفاشلة في إسبانيا مع فريقي بيتيس إشبيلية وسيلتا فيغو على التوالي، وهو الذي غادر فرنسا على انطباع جيد بعد موسمه الاستثنائي قبل موسمين مع نادي مونبولييه الفرنسي. وكان بودبوز انضم إلى صفوف سانت إيتيان في الميركاتو الصيفي الأخير قادما من ريال بيتيس الإسباني، بعقد يمتد حتى 2022، في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليون يورو.