حمّلت أسرة السنافر الحكم بنوزة، الذي أدار لقاء الشباب والمستضيف مولودية العاصمة، مسؤولية هزيمة ،الثلاثاء، بسبب طريقة إدارته للمقابلة والتي اتهم فيها الحكم الدولي بمساعدة زملاء شاوشي، بطريقة ذكية من خلال تكسيره لريتم المقابلة، وقد بدا تأثر كبير على لاعبي السنافر بعد نهاية اللقاء، حتى أن بعض العناصر ذرفت الدموع ولم تقو على مغادرة أرضية الميدان، على غرار المدافع قريش، وهو الموقف الذي أبكى حتى المدرب الفرنسي روجي لومير، ومع ذلك فقد حاول التقني الفرنسي إخفاء تأثره، ومساعدة عناصره على تجاوز هذا الإخفاق، من خلال الخطاب الحماسي الذي ألقاه على لاعبيه في غرف تغيير الملابس، عندما أكد انه فخور بأداء لاعبيه رغم تضييع نقاط اللقاء، مؤكدا لهم أنهم كانوا الأحسن فوق أرضية الميدان سواء من الناحية التكتيكية أو الفنية." أكد المدرب لومير لعناصره، أنه لا يجب عليهم أن يستحوا من هزيمة أول أمس، لأن المنافس لم يكن أحسن وأقوى منهم، بل العكس فإن المردود المقدم، جعله يتيقن أن القادم أحلى وأن عليهم طي هذه الصفحة سريعا، كما حث التقني الفرنسي لاعبيه على التفكير في الاستحقاقات القادمة التي وصفها بالمناسبة للتدارك، والبداية ستكون بلقاء الجولة المقبلة التي سيستقبل فيها شباب قسنطينة ضيفه الفريق الجريح شبيبة القبائل. . لومير اجتمع ببولمدايس ورفع معنوياته بعد حديث المدرب لومير إلى عناصره، كان له حديث خاص مع المهاجم بولمدايس، الذي ضيع ضربة الجزاء، مفوتا على فريقه العودة في النتيجة، حيث حاول الرفع من معنوياته مؤكدا له أن أحسن اللاعبين في عالم المستديرة ضيعوا ركلات جزاء، وان تضييع هدف أو الإخفاق في تسديد ركلة حرة ليست نهاية العالم، خاتما حديثه مع هدّاف البطولة بالقول أن اللاعبين الكبار من مميزاتهم العودة إلى قيادة أنديتهم إلى تحقيق الانتصارات، وهو الأمر الذي ينتظره منه.