الوفاق يلتحق بالحراش في الريادة والسنافر يتجرعون أول خسارة أسفرت مباريات الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى عن حدوث تغييرات في هرم الترتيب، من خلال إبرام حامل اللقب وفاق سطيف عقد شراكة مع الرائد السابق اتحاد الحراش وتبادل مولودية الجزائر والسنافر المراكز، في الوقت الذي فك أهلي البرج عقدة ملعب 20 أوت وأهدى كما الجار مولودية العلمة الأنصار أحلى هدية بمناسبة العيد بارتقائهما سويا إلى مركز جد مريح. الديربي العاصمي الذي لعب بالبليدة لم يوف بوعوده، حيث تميز بمستوى فني في حدود المتوسط، خاصة من جانب تشكيلة سوسطارة التي ظهرت بوجه شاحب لا يعكس الإمكانات التي وفرتها إدارة الرئيس حداد والزاد البشري الهائل لفريق لعب أمس على مرأى من مدربه الجديد رولان كوربيس، في حين سيطرت صفراء الضاحية وخلقت عديد الفرص عن طريق بونجاح وكريم يايا، غير أن غياب الفعالية والتركيز وبراعة زماموش، عوامل اجتمعت لتحول دون تقدم الصفراء التي لعبت في ثوب الرائد و بعيدا عن الضغط، لكنها ضيعت نقطتين واضطرت لإبرام عقد شراكة مع حامل اللقب، وفاق سطيف الذي حسم قمة الجولة أمام شبيبة بجاية بفضل هداف الدار عودية ، الذي أعاد النسر الأسود إلى سدة الترتيب قبل دقيقتين من نهاية القمة وفي ظرف جد هام وحساس من الموسم. ومن أبرز مخلفات الجولة سقوط السنافر لأول مرة في الموسم، حيث خسرت كتيبة روجي لومير في 05 جويلية بعد أن أسالت العرق البارد لمولودية الجزائر، في قمة وفت بوعودها من حيث الندية والإثارة، ودفعت منشطيها إلى تبادل المراكز ،حيث عرف جاليت كيف يرجح كفة فريقه بضربة جزاء وعجز بولمدايس عن تعديل الكفة بتضييعه ضربة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، وما دام الحظ قد أدار ظهره لرفقاء بزاز فقد تحالف القائم مع الحارس شاوشي وحرم السنافر من تكرار سيناريو لقاء شباب بلوزداد، الفريق الذي سرق الفوز من المضيف شبيبة القبائل في الوقت بدل الضائع، بعد سيطرة بالطول والعرض على مجريات المباراة من قبل الكناري الذي تلقى ضربة في مقتل، وهو الفوز الذي هندس له المدرب أرينا في آخر خرجة له على رأس تشكيلة أبناء العقيبة. وعرفت جولة أمس تصدر الجارين مولودية العلمة وأهلي البرج لائحة المتفوقين ، حيث حققت المولودية أثقل نتيجة في الجولة وبكثير من التألق استثمرت في وضعية الحمراوة وأمطرت شباكهم بثلاثية، رفعت البابية إلى المراتب الأمامية، وفك الأهلي عقدة اللعب داخل الديار وتخطى عقبة اتحاد بلعباس بثنائية أعادت البسمة للجراد الأصفر، ووضعت الأهلي في مرتبة جد مريحة، ومن جهتها شبيبة الساورة عرفت كيف ترمي وراء ظهرها «قضية الاتهام بترتيب نتيجة المباراة» وحافظت على ديناميكية النتائج الإيجابية، بتفاديها الخسارة للأسبوع السادس على التوالي، في الوقت الذي حمل تعادل الكاب طعم الخسارة بالنظر لحاجته لمزيد من النقاط لمغادرة منطقة الخطر. أما قمة الجريحين وداد تلمسان وجمعية الشلف، فقد انتهت كما بدأت على تعادل سلبي يرضي الشلفاوة أكثر، على اعتبار أنهم دخلوا اللقاء بدون مدرب رئيسي وفرملوا منافسا مباشرا على الإفلات من منطقة الجاذبية، عكس الوداد الذي يواصل الغوص نحو الأعمق. نورالدين - ت النتائج الفنية شباب باتنة = شبيبة الساورة (0/0) وداد تلمسان = جمعية الشلف (0/0) اتحاد الحراش = اتحاد الجزائر (0/0) مولودية الجزائر =شباب قسنطينة (1/0) وفاق سطيف = شبيبة بجاية (1/0) مولودية العلمة = مولودية وهران (3/0) أهلي البرج = اتحاد بلعباس (2/0) شبيبة القبائل = شباب بلوزداد (0/1) شباب باتنة (0) - شبيبة الساورة (0) بطعم الخسارة للكاب عجز شباب باتنة عن اجتياز عقبة شبيبة الساورة، حيث لم يتمكن من وقف النزيف، مكتفيا بنقطة واحدة بعد أن أدار له الحظ ظهره، المقابلة التي جرت في ظروف خاصة بفعل اتهام إدارة الكاب نظيرتها للشبيبة بترتيب نتيجتها، لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، حتى وإن كان مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط بسبب قلة التركيز ونقص الفعالية، إذ فضل كل طرف مراقبة اللعب، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان، ولو أن المحليين كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والسرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس. هذه العوامل سمحت للكاب بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع الشبيبة الذي كان متماسكا ويقضا، ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن أصحاب الأرض أبانوا عن استعداد جيد لخطف هدف السبق، حيث حملوا مشعل المبادرات، فيما اعتمد الضيوف على تجميد اللعب والمقاومة، ما جعلهم يتحملون عبء المباراة، دون إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك سفيون في غياب النجاعة الهجومية واللمسة الأخيرة، رغم الفرصة السانحة للهادي عادل (د4) ، وأخرى لمرازقة (د10)، ومع ذلك، لم يفقد أصحاب الأرض الثقة في النفس، حيث حاولوا جمع أنفاسهم والدخول أكثر في المواجهة بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تسرع بولعينصر في مناسبتين (د18و26). الضيوف في الشوط الأول، وباستثناء محاولة تشيكو وفرصة بلجيلالي (د38)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا التمركز في منطقتهم، وتعزيز خط الدفاع. لكن هذه الإستراتيجية حتى وإن جنبت سفيون أهدافا، إلا أنها مكنت الكاب من كسب الصراعات الثنائية والاستحواذ على منطقة الوسط ومن ثمة فرض سيطرة عقيمة ودون فعالية، رغم الفرصة السانحة لبولعينصر لفتح باب التسجيل(د44). المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، بعد أن تحركت الآلة الهجومية للمحليين الذين رفعوا من نسق هجوماتهم بقيادة البديل بوشوك، حيث فرضوا حصارا على منطقة الضيوف دون جدوى، في ظل نقص التركيز خاصة بالنسبة لهريات الذي خانته الفعالية في محاولته(د62)، وكذا بولعينصر(د66). ومع مرور الوقت نجح أشبال بلحفيان في فك الخناق المضروب عليهم، حيث خرجوا من قوقعتهم، بالمراهنة على سرعة بن محمد الذي كاد مخادعة الحارس متحزم (د73)، قبل أن يفشل بوشوك في هز شباك سفيون رغم وجوده في وضعية ملائمة(د77). وفي ربع الساعة الأخير رمى الباتنيون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، غير أن الخلط بين السرعة والتسرع فوت على هريات(د80) وبيطام(د83) فرصة صنع الفارق، فيما كاد بن زاوي حبس أنفاس المحليين في اللحظات الأخيرة لو تحلى بالهدوء والرزانة، لتنتهي المباراة بتعادل يحمل طعم الخسارة للمحليين. م مداني مولودية العلمة 3 - مولودية وهران 0 طيور العلمة لم ترحم الضيف الجريح سجلت أمس مولودية العلمة انتصارا مستحقا على حساب ضيفها مولودية وهران التي كادت أن تخرج من ملعب مسعود زقار بفاتورة ثقيلة لو عرف أشبال المدرب يعيش كيف يستغلون الفرص التي أتيحت لهم . المحليون دخلوا رأسا في صلب الموضوع، فارضين ضغطا على منطقة الحارس دحمان الذي مر بفترات صعبة ، أمام المحاولات المتتالية لرفقاء طيايبة ، الذي أهدر فرصة إفتتاح مجال التهديف ( د2) بتنفيذه لمخالفة لم تمر بعيدا عن العارضة الافقية لمرمى حمراوة ، الذين حاولوا احتواء هجومات المحليين، التي توالت عن طريق درارجة ( د16) ، ثم غربي ( د25) غير انها أبت أن تدخل الشباك، بينما تألق الحارس دحمان في ( د33) عندما صد قذفة درارجة . في حين لم نسجل للزوار أية فرصة تذكر لانشغالهم بالحفاظ على عذرية شباكهم، من خلال التمركز في الدفاع بأكبر عدد ممكن من اللاعبين . الشوط الثاني عرف تصعيد رفاق برفان لنسق هجوماتهم ، حيث أضافوا الهدف الثاني عن طريق البديل عباس ، قبل أن يتمكن طيايبة من توقيع الهدف الثالث لفريقه و الثاني له في هذه المواجهة فيما لم نسجل للزوار سوى فرصة واحدة عن طريق داغولو تصدى لها الحارس برفان . عبد الوهاب تمهاشت مولودية الجزائر (1) – شباب قسنطينة (0) بنوزة يذيق السنافر أول هزيمة في الموسم تجرع أشبال المدرب روجي لومير عشية أمس أول هزيمة لهم منذ انطلاق الموسم، بعد أن سقطوا أمام مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية بهدف لصفر من توقيع المهاجم جاليت. بداية المباراة لم تعرف مرحلة جس نبض، حيث دخل الفريقان مباشرة في صلب الموضوع، وقد شهد الشوط الأول إثارة وتنافسا شديدين وقد كانت هذه المرحلة مرحلة ركلات الجزاء بعدما صفّر الحكم الدولي بنوزة ضربتي جزاء واحدة سجلت من المحليين، والثانية ضيّعت من هداف البطولة بولمدايس، فبعد بداية حذرة من الجانبين وعملية جس النبض انطلقت المولودية في هجماتها وفي أول لقطة خطيرة استفادت من ركلة جزاء في (د11)، حيث قدّم مترف كرة في العمق إلى جاليت الذي عرف كيف يروّض الكرة داخل المنطقة قبل أن يتعرض إلى عرقلة من جيلالي ودون تردّد يعلن بنوزة ركلة جزاء نفذها نفس اللاعب معلنا افتتاح باب التسجيل لأصحاب الأرض. الزوار ضيعوا فرصة سانحة لمعادلة الكفة بعدما أهدر بولمدايس ركلة جزاء في (د35) كان هو من جلبها بعد عرقلته من شاوشي لكنه أخفق في تحويلها إلى هدف بعد مرت كرته فوق العارضة مفوتا على نفسه وعلى فريقه فرصة هامة جدا للعودة في النتيجة. بداية الشوط الثاني كادت المولودية أن تعمق الفارق، حيث كاد حشود في (د50) أن يسجل هدفا جميلا بمخالفة مباشرة من حوالي 35 متر لولا أن كرته مرت بقليل عن العارضة الأفقية. نفس اللاعب وبعمل فردي في د58من وسط الميدان سدد من 20 متر لكن فراجي كان في المكان المناسب وانقض على الكرة، كما كاد جاليت أن يضيف هدفا ثانيا في د 65لكن رأسيته مرت جانبية. في نصف الساعة الأخير انخفضت وتيرة اللعب بشكل كبير،كما أن لاعبي شباب قسنطينة حاولوا الوصول إلى شباك شاوشي إلا ان معظم الهجمات كانت عشوائية وتميّزت بنقص التركيز،كما كانت تصطدم بجدار دفاعي قوي قاده بشيري وجغبالة بدليل أن الفرصة الأولى للشباب في المرحلة الثانية أتت في (د90) بمقصية من بولمدايس بعد فتحة البديل فرحات إلا أن شاوشي كان في المكان المناسب،كما كاد بلخضر أن يعادل الكفة في الوقت الضائع بقذفة على الطائر بعد توزيعة بزاز لكن شاوشي أبعدها للركنية لينتهي اللقاء بفوز المولودية بهدف دون مقابل ويسجل الشباب بذلك أول هزيمة له هذا الموسم. بورصاص - ر بورصاص - ر وفاق سطيف 1 - شبيبة بجاية0 عودية يحرر السطايفية بصاروخية حقق أمس وفاق سطيف انتصارا صعبا على حساب شبيبة بجاية ، في لقاء لن يكشف عن أسراره إلا قبيل نهايته . الشوط الأول لم نشاهد فيه الشيء الكثير، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان، و اعتمد الطرفان على الهجومات المعاكسة، كانت بدايتها من قبل المحليين عن طريق عودية ( د11) الذي تصدى لرأسيته الحارس سيدريك بصعوبة ، نفس اللاعب تتاح له فرصة ( د28) عندما إنفرد بالحارس الزائر غير أن كرته مرت جانبية ، فيما كان نفس مصير قذفة زميله سلطاني ( د30) التي مرت فوق العارضة الأفقية ، وذات الشأن بالنسبة لقذفة دلهوم ( د39). المحليون صعدوا من حملاتهم الهجومية، غير أنها كانت تفتقر للفعالية، وهو ما جسدته أخطر فرصة للسطايفيين برأسية عودية ( د44) حيث كان الحارس الدولي سي محمد سديريك بالمرصاد لها . الشوط الثاني سار على عكس سابقه حيث فرض المحليون ضغطا كبيرا على منطقة الضيوف وكانوا في أكثر من مناسبة من إفتتاح مجال التهديف عن طريق جحنيط ( د56) ن فيما جاء رد الزوار بواسطة مباركي (61) ضغط المحليين تواصل إلى غاية ( د88) أين تمكن عودية من هز شباك بجاية بقذفة قوية بعد هجوم جماعي وعلى وقع هذا الإنتصار الصعب أعلن الحكم عن نهاية المباراة. صالح بولعراوي مولودية الجزائر (1) – شباب قسنطينة (0) بنوزة يذيق السنافر أول هزيمة في الموسم تجرع أشبال المدرب روجي لومير عشية أمس أول هزيمة لهم منذ انطلاق الموسم، بعد أن سقطوا أمام مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية بهدف لصفر من توقيع المهاجم جاليت. بداية المباراة لم تعرف مرحلة جس نبض، حيث دخل الفريقان مباشرة في صلب الموضوع، وقد شهد الشوط الأول إثارة وتنافسا شديدين وقد كانت هذه المرحلة مرحلة ركلات الجزاء بعدما صفّر الحكم الدولي بنوزة ضربتي جزاء واحدة سجلت من المحليين، والثانية ضيّعت من هداف البطولة بولمدايس، فبعد بداية حذرة من الجانبين وعملية جس النبض انطلقت المولودية في هجماتها وفي أول لقطة خطيرة استفادت من ركلة جزاء في (د11)، حيث قدّم مترف كرة في العمق إلى جاليت الذي عرف كيف يروّض الكرة داخل المنطقة قبل أن يتعرض إلى عرقلة من جيلالي ودون تردّد يعلن بنوزة ركلة جزاء نفذها نفس اللاعب معلنا افتتاح باب التسجيل لأصحاب الأرض. الزوار ضيعوا فرصة سانحة لمعادلة الكفة بعدما أهدر بولمدايس ركلة جزاء في (د35) كان هو من جلبها بعد عرقلته من شاوشي لكنه أخفق في تحويلها إلى هدف بعد مرت كرته فوق العارضة مفوتا على نفسه وعلى فريقه فرصة هامة جدا للعودة في النتيجة. بداية الشوط الثاني كادت المولودية أن تعمق الفارق، حيث كاد حشود في (د50) أن يسجل هدفا جميلا بمخالفة مباشرة من حوالي 35 متر لولا أن كرته مرت بقليل عن العارضة الأفقية. نفس اللاعب وبعمل فردي في د58من وسط الميدان سدد من 20 متر لكن فراجي كان في المكان المناسب وانقض على الكرة، كما كاد جاليت أن يضيف هدفا ثانيا في د 65لكن رأسيته مرت جانبية. في نصف الساعة الأخير انخفضت وتيرة اللعب بشكل كبير،كما أن لاعبي شباب قسنطينة حاولوا الوصول إلى شباك شاوشي إلا ان معظم الهجمات كانت عشوائية وتميّزت بنقص التركيز،كما كانت تصطدم بجدار دفاعي قوي قاده بشيري وجغبالة بدليل أن الفرصة الأولى للشباب في المرحلة الثانية أتت في (د90) بمقصية من بولمدايس بعد فتحة البديل فرحات إلا أن شاوشي كان في المكان المناسب،كما كاد بلخضر أن يعادل الكفة في الوقت الضائع بقذفة على الطائر بعد توزيعة بزاز لكن شاوشي أبعدها للركنية لينتهي اللقاء بفوز المولودية بهدف دون مقابل ويسجل الشباب بذلك أول هزيمة له هذا الموسم. بورصاص - ر نايت يحيى، ناتاش وجيل طلبوا إعفاءهم من المواجهة كشف مصدر موثوق أن الثلاثي ناتش رؤوف، جيل نقومو وكريم نايت يحيى طلبوا من المدرب روجي لومير خلال الاجتماع التقني الذي جرى صبيحة أمس بفندق الشيراطون إعفاءهم من مباراة مولودية الجزائر بحجة أنهم يشعرون ببعض الآلام الخفيفة، حيث بمجرد أن شرع التقني الفرنسي في شرح الخطة التي من المنتظر أن يبدأ بها المباراة حتى رفع الثلاثي أيديهم وأخبروا المدرب بضرورة استبعادهم من الحسابات. هذا وبمجرد أن علم المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة روجي لومير بان الثلاثي كريم نايت يحي، جيل نقومو والحارس رؤوف ناتاش يشعرون ببعض الآلام حتى قرر مباشرة إبعادهم من حسابات المباراة.