يبدأ “برنامج تحدي القراءة العربي” في بثّ أولى حلقاته في ال27 من الشهر الجاري (الجمعة)، على قناة MBC1، بمشاركة الطالبة الجزائرية نعيمة كبير التي بلغت نهائيات التحدي رفقة 15 طالبا وطالبة من دول عربية مختلفة. ووفق بيان مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الجهة المنظمة لهذا البرنامج العربي، سيتم نقل التصفيات النهائية، على مستوى أوائل تحدي القراءة العربي في أوطانهم، من خلال برنامج تلفزيوني تثقيفي شيّق، يستمر ل 8 أسابيع ويخوض فيه أبطال التحدي عدة منافسات وتحديات معرفية وشخصية. وخلال لقاء إعلامي عقدته المؤسسة داخل “تحدي القراءة العربي”، تمّ الكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة المسابقة المعرفية الأكبر عربياً. وكانت الجهة المنظمة قد استحدثت داراً تحت مسمى “دار تحدي القراءة العربي”، حيث يجتمع فيها أبطال تحدي القراءة العربي ال 16 يومياً لممارسة مختلف الأنشطة التثقيفية والتواصلية والترفيهية، والخضوع للاختبارات التخصصية على يد لجنة تحكيم خاصة. كما قرّر المنظمون تحويل التصفيات النهائية الخاصة باختيار بطل تحدي القراءة العربي، في دورته الرابعة، إلى برنامج تلفزيوني تشويقي وتثقيفي في الوقت نفسه، بصيغة شبيهة بتلفزيون الواقع، في تجربة هي الأولى من نوعها، يُبث على مدى ثماني حلقات، بواقع حلقة أسبوعياً؛ بحيث يتسنى للجمهور متابعة أداء الطلبة ال16، المتوّجين أوائل تحدي القراءة العربي على مستوى بلدانهم من خلال سلسلة من التحديات والاختبارات التي يخوضونها. ومع نهاية متابعة ثمانية أسابيع من التنافس الممتع والخلاق، نشهد تتويج بطل تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي بجائزة تصل إلى نصف مليون درهم إماراتي وذلك بعد سطوع أسماء شابة في سماء القراءة واللغة العربية. وبحسب البرنامج بلغ نهائيات التحدي 16 طالباً وطالبة، هم: نعيمة كبير من الجزائر، مزنة نجيب دولة الإمارات العربية المتحدة) أم النصري مامين (موريتانيا)، وآية نور الدين (تونس)، وهديل أنور الزبير (السودان)، وشيماء قحطان أحمد قزاقزة (الأردن)، وفهد شجاع الحابوط وجمانة سعيد المالكي (السعودية)، وفاطمة الزهراء (المغرب)، ورنيم سمير حمودة والشيماء علي بسيوني (مصر)، وعبد العزيز الخالدي (الكويت)، وسمية بنت سامي المفرجية (سلطنة عمان)، وعمر المعايطة (فلسطين)، وبشرى عبد المجيد أسيري (البحرين)، ولبنى حميدة جمال ناصر (لبنان). وأكد سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أنّه “بعد أربع سنوات تحول فيها تحدي القراءة العربي إلى ظاهرة قرائية واسعة الانتشار”. وقال: “ارتأينا فتح أبواب التحدي للجمهور العربي كي يرافقوا أبناءهم وبناتهم رحلة التحدي خطوة بخطوة ومرحلة بمرحلة حتى لحظة التتويج، من خلال برنامج تلفزيوني يشكل تجربة غير مسبوقة تجمع بين الترفيه والفائدة”. وتابع قوله: “برنامج تحدي القراءة العربي يشكل قيمةً مضافةً للشاشة العربية كونه يحتفي بأبطال اعتدنا أن يكونوا خلف أبواب مغلقة يقرأون ويذاكرون ولا يملكون صفات النجومية بالمعنى التقليدي”. بدورها، قالت منى الكندي أمين عام تحدي القراءة العربي: “على مدى 8 أسابيع سيعيش ملايين العرب لحظات فرح وفخر وهم يتابعون نماذج من أجيال المستقبل التي سترفع لواء المعرفة واللغة العربية عالياً تخوض تحدياً هو الأجمل والأرقى”. والجدير بالذكر أنّ تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة شهد مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علماً بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة.