في ظل الوضعية المقلقة، التي يمر بها فريق مولودية سعيدة لكرة القدم المنتمي إلى الرابطة المحترفة الثانية “موبيليس”، من كل النواحي التي يعيشها الفريق ماديا وإداريا، بما في ذلك وضعية اللاعبين غير المؤهلين وأمور أخرى. وسعيا منه، كان والي ولاية سعيدة عند وعده بجمع رجال الأعمال والمستثمرين بالولاية بحضور أسرة المولودية والهيئة التنفيذية للولاية وكل من له صلة باللقاء الذي وصف بالحميمي تحت شعار “كلنا مولودية سعيدة”، أراد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، من خلال هذا اللقاء التاريخي، يشهد عليه شريط وثائقي معد من طرف خلية الإعلام لدى ديوان الوالي، يبرز المسار الكروي والتاريخي لفريق قدم 18 شهيدا إبان الثورة التحريرية وصاحب أول كأس جمهورية بالجهة الغربية سنة 1965 بحضور الشيخ عمارة سعيد الغني عن كل تعريف وأسماء لقدماء اللاعبين المميزين للمولودية أيام زمان، ومن خلال النقاش العام حول وضعية الفريق الذي لم يشفع له تاريخه المجيد، أعطت رسائل عديدة للحضور قصد مساعدة هذا الفريق العريق والتاريخي، حيث وجه الوالي رسائل محملا وضعية الفريق خاصة الوقت الراهن لكل الإطراف، مطالبا إياهم بإيجاد حلول سريعة بداية من وضع مخطط لإنقاذ المولودية وإعادة الاعتبار لها يمليه تاريخها المجيد، مؤكدا في كلمته على ضرورة لم شمل كل أبناء المولودية والأنصار الأوفياء لها ومحبيها من أجل إعادة مجد هذا الفريق. وكانت المناسبة التي هزت شعور الحضور خاصة منهم رجال المال والأعمال ومسيري المؤسسات العمومية والخاصة، بجمع أكثر من 3 ملايير سنتيم في انتظار وعود من جهات أخرى على مساعدة المولودية حتى يتسنى لها دفع الديون المترتبة عليها دون الدخول في تفاصيل يطول شرحها، مبادرة استحسنها الجميع تحت شعار.. كلنا مولودية سعيدة..