بعد بث فيلم “الممر” على القنوات الفضائية المصرية احتفالا بنصر السادس من أكتوبر عام 1973 على العدو الإسرائيلي، سادت حالة من الوطنية الشديدة، بعضها بين مؤيدي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولجانه، وصفها البعض ب”الهيسترية”، لكن برزت أيضا وجهة نظر ثانية. الفيلم ألّفه وأخرجه شريف عرفة، وكتب حواره أمير طعيمة. ويتحدث عن قوات الصاعقة المصرية والمعارك التي خاضتها خلال حرب الاستنزاف التي مهدت لحرب أكتوبر. ومثّل فيه أحمد عز وإياد نصار ومحمد فراج وأسماء أبو اليزيد وأحمد فلوكس وأحمد رزق وصلاح حسني، وآخرون.كتب عشري: “الحسنة الوحيدة من فيلم الممر، أنه فكّر المصريين قبل ما ينسوا إن إسرائيل هي عدونا الأول والأبدي”.وأضافت ريم: “أكتر حاجة عجبتني في فيلم الممر غير تمثيل إياد نصار، إنه بيفكرنا إن الجيش مهمته يحارب مش يبيع خضار.. غير كده الفيلم عادي وميستاهلش الضجة اللي عليه”. وعلّقت دينا شعير: “أحمد عز في مشهد السنترال في الممر، نزل ضرب في الشعب العادي، واللي مطلعهم شريف عرفة شعب تافه غبي، وبيلومهم كمان إنهم بينتقدوا الجيش وقياداته!!؟، قياداته اللي كانت سهرانة بالحشيش مع رقاصات. إسقاطات تافهة وساذجة بيعملوها ع الوضع الحالي برضه، بإن القيادات عظيمة والشعب ضحل ومش فاهم!!؟”.وشاركت ياسمين محفوظ: “صباح الخير.. أنا ياسمين محفوظ.. مواطنة مصرية مؤيدة للنظام الحالي. ومتفرجتش ع فيلم الممر، ولا عندي شغف إني أشوفه، ولو كان عندي نية إني أشوفه لاحقا، في الحقيقة اتقفلت من ردود الأفعال، خاصة الشريحة اللي عايزة الناس تحب وتشكر في الفيلم بالعافية، والشريحة السوداوية المُحبطة”. مؤيدو السيسي اندفعوا إلى مهاجمة مَن اعتبروا الفيلم خطابيا وسيئا فنيا، واتهموهم بالتهمة المعلبة الجاهزة. فسخرت نجوى: “بعد تفتيش التليفونات، المخبرين هايوقفوك في الشارع ويسألوك عجبك فيلم الممر؟ لو قلت آه تبقى حبيبي وكفاءة، ولو قلت لأ يبقى هاتوه ع البوكس، هيستريا الوطنية”. وعلقت مونيكا حنا: “هي الناس هايصة لسه بفيلم الممر؟ أنا بتفرج أهو بقالي ساعة وممل جدا، ومافيش سيناريو ولا دراما، وركيك جدا! واختيار أحمد عز، اختيار طين الحقيقة! يعني جنب فيلم الطريق إلى إيلات، والرصاصة لا تزال في جيبي، مايتحطش في جملة مفيدة. المصدر: وكالات