دخل اللاعب الدولي الجزائري، عيسى ماندي، مدافع نادي ريال بيتيس الإسباني تاريخ النادي الأندلسي من الباب الواسع، حيث تحول إلى أحد أساطير الفريق بعد أن أصبح من أكثر اللاعبين الأجانب مشاركة معه في المسابقات التي ينافس فيها، على غرار الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكذلك مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” التي شارك فيها في الموسم الكروي الماضي. وكشفت صحيفة “إستاديو ديبورتيفو” الإسبانية المقربة من ريال بيتيس، أن ماندي يحتل المركز السابع في ترتيب قائمة 10 لاعبين أجانب الأكثر مشاركة مع النادي على مر تاريخه إذ شارك في 101 مباراة في الدوري الإسباني ويستعد لخوض المباراة 102 مع فريقه اليوم الأحد أمام غرناطة، وبالمقابل، خاض ماندي في المجموع 117 مباراة في مختلف المسابقات بواقع 10 مباريات في كأس ملك إسبانيا و6 مباريات في “يوروبا ليغ”، ويتصدر القائمة الثلاثي البرازيلي: دينيلسون ب165 مباراة في الدوري و207 في كل المنافسات، أسونساو 137 لقاء في الدوري و167 في المجموع، وايدو ب 136 مباراة و159 في المجموع، ثم الأرجنتيني غابي كالديرون 131 لقاء في الدوري و148 في كل المنافسات، ثم النيجيري جورج فينيدي 130 مباراة في “الليغا” و152 في المجموع، ثم فيداكوفيتش 120 مباراة في الدوري و141 في كل المسابقات، متبوعا بماندي، ثم الكرواتي روبير يارني 98 مباراة في الدوري و119 في المجموع، ثم الإسباني أنزاردا ب 94 مباراة في الدوري و159 في كل المسابقات، وأخيرا الروماني فيليبيسكو ب 93 مباراة في “الليغا” و137 في مجموع كل المنافسات. ويعد الدولي الجزائري، اللاعب الأجنبي الوحيد الذي يتموقع في قائمة أكثر 10 لاعبين أجانب مشاركة مع ريال بيتيس، من الفريق الحالي للنادي الأندلسي. وكان قد بلغ مباراته ال100 معه في “الليغا” الإسبانية خلال المباراة ما قبل الأخيرة أمام أيبار، وبالمقابل، خاض ماندي هذا الموسم 6 مباريات مع بيتيس في انتظار السابعة اليوم الأحد. ويلعب ماندي مع ريال بيتيس منذ صيف عام 2016، إذ انضم إليه من نادي رانس الفرنسي مقابل 2.8 مليون يورو، ويعتبر أحد أكثر اللاعبين توظيفا في الفريق، إذ قليلا ما يغيب عن مباريات الفريق في مختلف المسابقات التي ينافس فيها، وكشفت الصحيفة الإسبانية أن تطور اللاعب الجزائري وتحوله إلى أحد ركائز التشكيلة دفع إدارة النادي إلى التحرك قصد قطع الطريق على الأندية الراغبة في ضمه، من خلال التفاوض مع وكلاء أعماله قصد تمديد عقده وتحسينه ورفع راتبه السنوي، فضلا عن رفع قيمة الشرط الجزائي الذي يبلغ حاليا 30 مليون يورو.