قلل مدرب المنتخب التونسي لكرة اليد، الإسباني توني جيرونا، من حجم المنتخب الجزائري، قبل ثلاثة أشهر عن انطلاق كأس أمم إفريقيا المقبلة في تونس، عندما حصر التنافس على اللقب القاري بين “نسور قرطاج” والمنتخب المصري خلال الدورة المقبلة، حيث أكد جيرونا خلال أخر ندوة صحفية له أن معانقة التاج الإفريقي وضمان التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 يتطلب إزالة “الفراعنة” من طريقه. وفي سياق آخر، يدرس الاتحاد الجزائري لكرة اليد، برئاسة حبيب لعبان، تنظيم دورة ودية في الجزائر، بداية من شهر جانفي من العام المقبل 2020، أي أيام قلائل قبل تحول السباعي الجزائري إلى تونس للمشاركة في النسخة ال 25 من كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها في الفترة ما بين ال 16 إلى ال 26 من الشهر ذاته، علما أن التشكيلة الوطنية ستشارك في الدورة المقبلة في تونس ضمن المجموعة الرابعة التي تضم كل من منتخبات المغرب، الكونغو، السنغال وزامبيا. وقالت مصادر “الشروق”، إن الدورة الودية المصغرة المقرر إقامتها في الجزائر، ستنطلق في الفترة ما بين ال 5 وال 10 من شهر جانفي مطلع عام 2020، على أن تضم 3 منتخبات فقط إلى جانب النخبة الوطنية، حيث يحرص الاتحاد المحلي إلى دعوة المنتخبين الذين تتشابه طريقة لعبهما والمنتخبات التي ستشارك في المنافسة القارية إلى جانب الجزائر. وفي سياق متصل، سيشارك المنتخب الوطني نهاية شهر ديسمبر الداخل في دورتين وديتين في كل من بولونيا ورومانيا، تحضيرا ل “الكان”، على أن يعود أشبال الفرنسي آلان بورت إلى الجزائر لوضع أخر اللمسات تحسبا للعرس الكروي الإفريقي. يشار أن المنتخب الوطني كان قد فاز الجمعة في مدينة نيم الفرنسية، أين يجري تربصه الإعدادي، على نادي نيم، بنتيجة 25 مقابل 24 هدف، علما أن “الخضر” كانوا قد سقطوا في أول خرجة ودية لهم أمام نادي مونبوليي الأربعاء الفارط بنتيجة 33 مقابل 24 هدف، وهي النتيجة التي أغضبت كثيرا المدرب آلان بورت.