وسط تنافس دور النشر الجزائرية لجذب القراء بعرض أحدث الإصدارات وأهمها شكلا ومضمونا يفتتح مساء اليوم رسميا بقصر المعارض الصنوبر البحري صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال24، بمشاركة أزيد من ألف ناشر، وعرض زهاء180 ألف عنوان في مختلف التخصصات ومسارات الكتابة. سيكون الجمهور اليوم على موعد مع الكتاب بمختلف ألوانه سواء الأدبي أم التاريخي أم العلمي أم كتاب الأطفال وغيرها، تقدمه دور نشر عديدة وخاصة الجزائرية التي تحاول أن تخرج رابحة في هذا المعرض ببيع أحدث الإصدارات وأهم الكتاب المثيرة للنقاش في عالم الرواية والتاريخ. “الشروق” ألقت الضوء على بعض دور النشر المعروفة في الجزائر لتكشف للقراء مضمون ما ستقدمه في الطبعة الرابعة والعشرين. “ميم”.. في سيلا بكتب الدراسات والرواية والسياسية منشورات “ميم” تستعد كل عام لتقدم الجديد للجمهور وللأوفياء ل”ميم”، ولكتابها، فتعرض في رفوف سيلا، 29 عنوانا جديدا تتنوع بين كتب التاريخ والروايات والشعر والدراسات النقدية الأدبية ومنها ” كتاب “مدارج التكوين: قراءة نقدية” لبهاء بن نوار، و”فقه الشعر: من سؤال الشكل إلى أسئلة المعنى” للدكتورة آمنة بلعلى والدكتور عبد الله العشي، و”خطاب الأنساق: الشعر العربي في مطلع الألفية الثالثة” لأمنة بلعلى، وديوان شعر بعنوان “تماما كما عرفته” لعبد القادر رابحي، ورواية “وسادة الموت” لعبد الحفيظ عمريو، “العولمة وتحولات الكتابة: من الورقي إلى الرقمي” للدكتور بشير ضيف الله، وكتاب “مع الجزائر” ترتيب وتقديم أحسن بشاني، رواية “مملكة الموز” لبوعلام بطاطش، “الأنتيلجنسيا المغاربية” لفلاديمير ماكسيمينكو، “تداعيات: في الفكر والأدب والسياسة” و”موريسكي في الجزائر: رحلة ماركس إلى الجزائر” لعبد العزيز بوباكير، “الأعراف التحاولية في التراث النقدي العربي” لبشرى موسى صالح. وتعرض “ميم” أيضا رواية تحت عنوان “الغسّال” لجيلاني عمراني، و”عاصفة الرماد” (شعر) لإبراهيم أحد القيسي، “الرواية مملكة هذا العصر” لحميد عبد القادر، ورواية “في ضياف زوربا” حكيمة جمانة جربيع، “الرفيقة سانغيام” لسماعيل محمد، وكذا كتاب “سؤال الاعتراف: في الفلسفة الاجتماعية والسياسية المعاصرة” (نصوص مختارة)، “النقد العربي الحديث” لمديحة عتيق، “الذات بين الفعل والأثر” دراسة لمحمد حكيمي، “Lhomme creux” و”الفتى الذي يسكن الجدار” (باللغة الفرنسية) لميمون عيار، “معسكرات الديمقراطية” لنور الدين قدور رافع، “رعاة المعنى” لنوارة لحرش. “أوجاع النساء” مجموعة قصصية ياسمينة بريهوم، وغيرها. منشورات “القصبة”: الرهان على كتب التاريخ والرواية ترتكز أهمّ الإصدارات الجديدة لدار “القصبة” على الرواية وكتب التاريخ والمذكرات، وبعضها يرتبط بما تشهده الجزائر منذ ال22 فيفري من حراك سلمي، فتقدم للقراء باللغة العربية ثلاث روايات للكاتب جيلالي خلاص “حراث البحر”، “ليل القتلة”، “زمن الغربان: حركة الخبزة” وتدور حول حكم عبد السلام بلكروش بركسة بيد من حديد. حيث رفض مطالب الأحزاب المعارضة طيلة عشر سنوات، عدل بإرادته المنفردة دستور البلاد، زور الانتخابات وفاز بعهدة ثالثة رغم مظاهرات الشعب الدامية في سنة 2069. إضافة إلى كتاب باللغة العربية حول “الإسلام والغرب: الدعوة للعيش معا” للشيخ خالد بن تونس. وتدخل “القصبة” صالون الكتاب بمؤلفات باللغة الفرنسية والأمازيغية منها “القصص الجميلة لبهية راشدي”، “كاويتو” (رواية بالأمازيغية) لمراد زيمو، “الجشع” لحميد قرين، “دراما في الزيبان” لعبد العزيز قرين، “الأخوية العلوية في الجزائر المعاصرة” لفؤاد خثير، “الحقد” لنجيب اسطنبولي، “حكايات يما” لجميلة لونيس بلحاج، “عند أبواب سيرتا” لمحمد عبد الله، “..إلخ، إضافة إلى عناوين تاريخية مثل “من الأمير عبد القادر إلى 1 نوفمبر” لمسعود جناس، وغيرها. البرزخ: التاريخ والرواية في صدارة الإصدارات من جهتها، منشورات “البرزخ” التي يديرها سفيان حجاج، تقدم باقة متنوعة للقراء في صالون الكتاب، حيث تركز البرزخ على كتب التاريخ والرواية والشعر وغيرها، على غرار رواية “صغار ديسمبر” لكوثر عظيمي، “أجنحة الداوية” لربيعة جلطي، “رجل في الخمسين” رواية لحميد عبد القادر، وتدور أحداث الرواية، على متن باخرة “طارق بن زياد”، ” تخطي البركة حيث ينعكس الجحيم.عن الاغتصاب” نص سردي لسعاد لعبيز، وترجمته من الفرنسية رولا صدقي، كتاب في الأنطولوجيا الشعرية بعنوان “محمود درويش” ترجمة عبد اللطيف، “مقديش: مجلة، فريق ومدرسة” للزهري لبتر، “الجزائر عاصمة الثورة” لإلين مختفي، “إريك فويار كونغو” ترجمة من الفرنسية وصلاح باديس، “سلالم ترولار” لسمير قسيمي، رواية جريئة، صادمة، وتقرأ مستقبلا يحدث الآن. هي رواية تنبؤية، تعيد صياغة تاريخ الجزائر السياسي ومنه التاريخ العربي بأسلوب ساخر، “الجزائر، تاريخ استقلال” لنجيب سيدي موسى، “الجزائر الصور الفوتوغرافية المزمنة” لعمار بوراس.. وغيرها. “الشهاب”.. تنفرد بكتب عن الحراك وبوتفليقة وتدخل منشورات “الشهاب” صالون الكتاب في طبعته ال24 التي تنطلق رسميا اليوم، بقصر المعارض” صفاكس” بمؤلفات متنوعة أبرزها كتب تتناول الحراك الشعبي السلمي وأخرى تتطرق إلى مسيرة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وجاء في جديد “الشهاب” كتب تتناول الراهن في الجزائر مثل “في مصادر الحراك” لرشيد سيدي بومدين، “ثورة 22 فيفري: من الاحتجاج إلى سقوط بوتفليقة” للكاتب مهدي بوخالفة، “سير” تحت إشراف أمين خان، وهو كتاب يجمع بين عديد الجهات الفاعلة من الشهود على ما جرى منذ 22 فيفري الماضي والحراك الشعبي السلمي الذي أبهر العالم، فيقدم شهادات مصورين الذين وثقوا لهذا الحدث التاريخي للشعب الجزائري. وتقدم الشهاب كتاب” بوتفليقة: مؤشرات الانهيار” الذي صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية، وهذا العمل نشر سنة 2003، تحت عنوان “بوتفليقة: عهدة من أجل لا شيء”، كما تعرض “الشهاب” روايات وكتب أخرى مثل “أم المدينة” لمصطفى بوشارب، كتاب جماعي بعنوان “امدعاسن: قصص سرّية”، “الغيث” رواية جديدة لمحد ساري، وتدعو الرواية إلى رحلة في الدروب المتشابكة للمجتمع الجزائري الجديد من خلال شخصية “المهدي” و”أصحاب الناقة.