قال مرشح الرئاسيات المقبلة، عبد القادر بن قرينة، الجمعة، إنه سيدرس ملف فتح الحدود الجزائرية المغربية لو أصبح رئيسا، مضيفا “المغرب دولة شقيقة، يجمعنا معها تاريخ كبير، وبيننا وبينهم ملفات عالقة، يعرفها الطرف المغربي”، مبرزا أن “القضية جديرة بالدراسة، لكن التصريحات من الجارة المغرب لا تنبئ عن وجود نية صادقة”. وأوضح بن قرينة، بمناسبة عرض الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، أمس بدالي ابراهيم بالعاصمة، أن غلق الحدود بين المغرب والجزائر، كان رد فعل من الطرف الجزائري، عندما فرضت المغرب التأشيرة على الجزائريين لدخول أراضيها، خاصة أننا كنا نعيش أزمة. والتزم بن قرينة بتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، وفتح الحوار الجاد مع أحزاب المعارضة من أجل تباحث مخارج مختلف الأزمات واقتراح الحلول الواقعية والموضوعية التي تخدم البلاد والعباد. من جهة أخرى، نفى المرشح أن يكون مرشحا للتيار الإسلامي ، وأكد أنه “مرشح كل الفئات والجهات والإيديولوجيات الساعية لخدمة البلد”، مضيفا أن ما أفسد الحياة السياسية بالجزائر هو الاستبداد والحكم الفردي . وسيشرع بن قرينة في حملته الانتخابية الأحد ببرنامج يحمل عنوان "معا نبني الجزائر الجديدة" ، وهو البرنامج الذي يتضمن عقودا والتزامات لإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية معمقة بالبلاد . وقال بن قرينة لدى حلوله ضيفا على برنامج خاص على القناة الإذاعية الأولى “فور الفوز، سوف نلجأ إلى إصلاحات سياسية عميقة وإصلاحات اجتماعية وإصلاحات اقتصادية وتصور ورؤى تتعلق بالعلاقات الدولية والأمن القومي كل هذه الإصلاحات سميناها عقودا تنطلق عبر حوار وطني شامل وغير إقصائي “. وأكد المتحدث ذاته، أنه سيعمل على تجسيد أحد مطالب الحراك الشعبي على أرض الواقع وهو ما يتعلق بمكافحة الفساد خاصة في المجال الاقتصادي الذي أرهق خزينة الدولة .