بسط الحراس الجزائريون سيطرتهم على الدوري السعودي، بعد أن تصدروا تصنيف الحراس الأكثر تصديا خلال الجولات التسعة الأولى، ما يؤكد تفوقهم منذ أن أصبح هؤلاء الهدف المفضل لأغلب الأندية السعودية، خاصة بعد تألق كل من مبولحي ودوخة وعسلة، الذين يلعبون منذ أزيد من موسمين في السعودية، ويحظى الحراس الجزائريون بإشادة إعلامية وجماهيرية واسعة، بدليل تواجد اثنين منهم مع كتيبة بلماضي، في صورة مبولحي ودوخة. ويلعب خمسة حراس جزائريين في الدوري السعودي، وهم وهاب رايس مبولحي مع الاتفاق وعز الدين دوخة مع الرائد ومليك عسلة مع الحزم وشمس الدين رحماني مع ضمك ومصطفى زغبة مع الوحدة، وكان الحارسين الأخيرين التحقا بالدوري السعودي بداية الموسم الجاري فقط، وهما بصدد تقديم مستويات كبيرة لحد الساعة، ويبرز ذلك من خلال قيام إدارة نادي الوحدة بتمديد عقد زغبة لعامين بعد اقتناعهم بمستوياته الفنية، وهو الذي أمضى عقدا لموسم واحد في البداية. وضم ترتيب أفضل الحراس تصديًا مع مرور التسع جولات الأولى من الموسم الجاري في الدوري السعودي خمسة حراس جزائريين، أي 50 بالمئة من قائمة الأفضل عشرة حراس، وفرض الحراس الجزائريون أنفسهم أيضا باحتلالهم الثلاثة مراكز الأولى، وجاء الحارس مليك عسلة، الذي شارك في تسع مباريات بالموسم الجاري، في المركز الأول، حيث أنقذ مرماه خلالهم 34 مرة كأكثر حارس تصديًا للتسديدات، وحل حارس “الخضر”، وهاب رايس مبولحي، وصيفا في قائمة أفضل التصديات، حيث نجح في إنقاذ مرماه في 31 مرة، خلال تسع مباريات، أما بديله في المنتخب الوطني، عز الدين دوخة، فجاء ثالثا في القائمة، حيث أنقذ مرماه 29 مرة، خلال تسع مباريات شارك بها. ولم يقتصر تألق الحراس الجزائريون على الثلاثي المذكور، بل تجاوزه إلى أصحاب التجربة الجديدة في الدوري السعودي، على غرار حارس شباب قسنطينة السابق، شمس الدين رحماني، المتألق مع نادي ضمك الصاعد الجديد إلى الدوري السعودي، حيث احتل المركز التاسع من خلال إنقاذ مرماه 23 مرة خلال تسع مباريات، وحارس وفاق سطيف السابق، مصطفى زغبة، والحالي لنادي الوحدة، حيث تواجد في المركز العاشر بعد أن أنقذ فريقه في 22 مرة خلال التسع جولات الأولى.