يطرأ تغيير في المستقبل القريب على لوائح الإتحاد الجزائري لكرة القدم، خاصة في الشق الهام المتعلّق بِمنصب رئيس هذه الهيئة المُسيّرة لِشؤون اللعبة بِبلادنا. جاء ذلك بِطلب من الفيفا التي أوفدت مندوبَيها إلى الجزائر، مُمثّلَين في : سارة سوليمال ورولف تانر. بِغرض جعل لوائح الفاف تتطابق مع نظيرتها في الإتحاد الدولي لكرة القدم. ويُشترط في أيّ راغب لِانتخابات رئاسة الفاف أن لا يقلّ عمره عن 30 سنة ولا يتعدّى 70 عاما. ما يعني أن مسؤولين مثل محمد روراوة لن يُمكنه العودة إلى منصب رئيس الفاف، ذلك أن الرئيس السابق للإتحاد الجزائري لكرة القدم يبلغ حاليا من العمر 72 سنة. المسؤول ذاته يحوز منصب العضوية في الجمعية العامة الحالية للفاف. ويُستثنى من هذا الشرط أعضاء المكتب الفيدرالي الحالي للفاف (خير الدين زطشي، عمار بهلول، محمد غوثي، نور الدين بكيري…). كما اشترطت الفيفا أن تدوم ولاية رئيس الفاف أربع سنوات، مع إمكانية الترشّح بعدها لِعهدتَين أو ثلاث كأقصى حدّ (8 سنوات أو 12 سنة متتالية في المجموع). ويُفترض أن تُجرى الإنتخابات المُقبلة لِرئاسة الفاف، في شهر مارس من عام 2021. حيث يسعى خير الدين زطشي جاهدا للبقاء في منصبه لِولاية ثانية. وطموح الرجل الأوّل في نادي البارادو – هنا – لا يحتاج إلى دليل.