وضع الدولي الجزائري، جمال بلعمري، حدا نهائيا لمشكلته مع فريق الشباب السعودي بعد أن قدم اعتذاراته عما بدر عنه مؤخرا بخصوص مقاطعته للفريق، وكان الدولي الجزائري عاد في فترة سابقة إلى تدريبات الشباب بعد أن غاب عنها لثلاثة أيام متتالية، وتحولت قضيته إلى مسألة رأي عام رياضي في السعودية، تلقى بسببها مدافع “الخضر” الكثير من الانتقادات والاتهامات المتعلقة بعدم احترافيته ومساومته لإدارة فريقه، بعد ربط غيابه عن التدريبات برغبته في الرحيل عن فريق العاصمة الرياض. قدم، الثلاثاء، بلعمري اعتذاره لإدارة النادي بقيادة خالد البلطان وللأنصار واللاعبين، عما بدر منه في الفترة الماضية ووعد بتقديم الأفضل مستقبلا، ونقل حساب الشباب الرسمي على “تويتر” خبرا جاء فيه: “أكد جمال بلعمري أنه أحد أبناء نادي الشباب وللأخير أفضال كبيرة عليه وعلى مسيرته الرياضية، وأنه يكن لإدارته ولجميع منسوبيه وجماهيره كل المحبة والتقدير ولن ينسى أفضال النادي عليه”، وأضاف بيان الشباب: “إدارة النادي كانت لها مواقف مشرفة مع جمال بلعمري وأنها خلف بروزه في الفترة الماضية، كما تعهد المدافع ببذل أقصى ما يملك في سبيل خدمة النادي حتى يعود إلى سابق عصره بطلاً في مقدمة الأندية السعودية”، وشارك مدافع وفاق سطيف السابق في 5 مباريات مع الشباب هذا الموسم، وكان على مقاعد الاحتياط عندما خسر فريقه في الجولة الأخيرة من الدوري السعودي أمام الفيحاء. وكان بلعمري شارك في تدريبات الشباب بشكل متقطع، بعد عودته من المشاركة مع المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2021، وكشفت مصادر مقربة من إدارة النادي السعودي أن بلعمري برر غيابه إلى ظروف أسرية تمثلت في ولادة زوجته، وأضافت ذات المصادر أن بلعمري رزق بمولود، حيث أخذ إذنا من الجهازين الإداري والفني للمغادرة إلى بلاده للاطمئنان على وضع مولوده وزوجته.