كشف ناشطون سوريون النقاب عن تشكيل لواء عسكري في دمشق وريفها، يتكون من عناصر القوات الخاصة في الجيش الحر استعدادا ل" المعركة الفاصلة" في دمشق. ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن المتحدث باسم شبكة "شام" الإخبارية تميم الشامي، الأربعاء، إن اللواء يضم "عدة كتائب مختارة، كما ينضوي تحته لواء مخابراتي مهمته كشف الاختراقات، التي قد تقع في صفوف "الجيش الحر"، بتدبير من النظام، لافتا إلى أن اللواء يعد من نوعه بمنطقة دمشق وريفها. وكان عدد من المقاتلين السوريين المعارضين، أعلنوا تشكيل جهاز "المخابرات العامة للثورة السورية" لمواجهة "المنظومة المخابراتية للعصابة الحاكمة"، بحسب ما جاء في شريط مصور بثه ناشطون على الانترنت. وبحسب الشريط المصور تم تشكيل جهاز المخابرات العامة للثورة السورية (مكتب الأمن الوطني) ليكون أحد الأذرع القوية للثورة السورية بمواجهة المنظومة المخابراتية للعصابة الحاكمة وحلفائها الاقليميين والدوليين". وسيعمل الجهاز على "تعزيز قدرات قوى الثورة السورية السياسية والعسكرية، وبناء درع أمني صلب لحماية ابناء الثورة السورية من كل محاولات الدهم والاعتقال والتصفية". ويضم الجهاز الجديد "قوة ضاربة" وكتيبة للمهمات الخاصة، وغرفة عمليات وفرعين - داخلي وخارجي - ومكاتب في مناطق سورية مختلفة، ومكتب للدعم اللوجيستي. وعلى صعيد الوضع الميداني في دمشق وريفها، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مدينة الزبداني ومدينة داريا والبساتين المحيطة بها للقصف بالطائرات الحربية من قبل القوات النظامية . من جانبها أشار ت شبكة "شام" الإخبارية إلى تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على أحياء دمشق الجنوبية ومدينة داريا بريف دمشق. وفي حلب سقطت عدة قذائف، الأربعاء، على أحياء الكلاسة والحيدرية وجب القبة في مدينة حلب، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في حيي الصاخور والجندول رافقها تحليق للطيران الحربي في سماء المدينة. وفي حمص ذكر المرصد أن حي دير بعلبة وأحياء دمشق القديمة تتعرض للقصف من قبل القوات النظامية، وسط اطلاق رصاص متبادل بين "مقاتلين من الكتائب الثائرة والقوات النظامية". وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "وحدة من القوات المسلحة أحبطت محاولة إرهابيين التسلل إلى الأراضي السورية من لبنان بريف القصير، وضبطت أسلحة وذخائر وأدوية كانوا يحاولون إدخالها".