يعوّل مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، الفرنسي آلان بورت، على المحطة التحضيرية التي يخوضها السباعي الجزائري في العاصمة الرومانية “بوخاريست” منذ الخميس، والتي تدوم إلى غاية 30 ديسمبر الجاري، وذلك لتجهيز المنتخب تحسبا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها تونس بداية من 16 جانفي 2020، حيث يشارك زملاء رحيم في دورة مصغرة برومانيا إلى جانب منتخبات مقدونيا وهولندا والبلد المنظم. ولعل أبرز نقطة إيجابية ستخدم المدرب وترفع معنويات المجموعة، هي انضمام العناصر المحترفة إلى المنتخب، بعدما غابت في التربصات الأخيرة، وهو الأمر الذي سيكون فرصة للتقني الفرنسي لمباشرة الأمور الجدية ووضع كافة العناصر في أجواء المنافسة القارية. وكان التقني الفرنسي قد استدعى لتربص رومانيا 18 لاعبا، من بينهم 7 ينشطون خارج الوطن، لخوض الدورة التحضيرية، تحسبا لكأس أمم إفريقيا 2020 المقررة في تونس في الفترة ما بين 16 إلى 26 من شهر جانفي 2020. للإشارة فإن التشكيلة الوطنية كانت قد خاضت تربصها الأخير في العاصمة البولونية “وارسو”، انتهى في 23 ديسمبر الجاري، اكتفى بمشاركة اللاعبين المحليين فقط، على اعتبار أن العناصر المحترفة كانت مرتبطة مع فرقها في مختلف البطولات، علما أن السباعي الجزائري كان قد خاض أربع مباريات ودية في بولونيا، فاز في ثلاث منها وسقط في واحدة أمام المنتخب المحلي “ب”. هذا ويشارك المنتخب الوطني لكرة اليد في المسابقة القارية المقبلة في تونس إلى جانب ثلاثة منتخبات فقط، عقب انسحاب السنغال، ويتعلق الأمر بكل من المغرب، الكونغو وزامبيا، حيث يقطع المتوج باللقب تأشيرة المشاركة في الألعاب الأولمبية، المقررة الصائفة القادمة في العاصمة “طوكيو” باليابان، إضافة إلى كون موعد “الكان” المقبلة، سيكون محطة تأهيلية أيضا للمشاركة في البطولة العالمية المقبلة في مصر العام 2021، علما أن آخر مشاركة للمنتخب الوطني لكرة اليد في الألعاب الأولمبية تعود إلى سنة 1996 في “أطلانطا” بالولايات المتحدةالأمريكية.