يدشن المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد، صبيحة الخميس، كأس أمم إفريقيا في نسختها ال 24 التي تستضيفها تونس في الفترة ما بين ال 16 جانفي إلى ال 26 من الشهر ذاته، بمواجهة المنتخب الزامبي، في أول مباراة رسمية للسباعي الجزائري منذ تولي المدرب الفرنسي آلان بورت زمام العارضة الفنية للمنتخب الأول، خلفا لسفيان حيواني، حيث من المنتظر أن تكون مباراة قوية يوظف فيها زملاء بركوس كل قواهم لبعث رسائل تحذيرية لكافة المنتخبات المشاركة في “الكان”، وبالأخص منتخبي تونس ومصر، خاصة أن التشكيلة الوطنية لم توفق في تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى في دورتي 2016 في مصر و2018 في الغابون، علما أن البطولة القارية لهذا العام ستكون مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانيةطوكيو صيف هذه السنة، وكذلك إلى بطولة العالم 2021 المقررة في مصر. ومعلوم أن المنتخب الوطني الذي سيشارك في العرس الإفريقي في تونس للمرة ال 21 في تاريخه، سيلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات زامبيا والكونغو الذي سيلاقيه الجمعة، إضافة إلى المنتخب المغربي الذي سيواجهه في ال 20 من الشهر الجاري، حيث يطمح أشبال بورت، الذي سبق له العمل في القارة الإفريقية، التتويج باللقب الإفريقي الثامن لهم، علما أن آخر تتويج للجزائر يعود إلى سنة 2014 على حساب المنتخب التونسي في الدورة التي استضافتها الجزائر. ويرى المتتبعون لشؤون الكرة الصغيرة في القارة السمراء أن التنافس في طبعة هذا العام سينحصر بين المنتخبات العربية الأكثر تتويجا بالكأس، تونس، الجزائر ومصر، من أجل تعزيز رصيدها بلقب إفريقي جديد في البطولة التي تنظمها تونس للمرة الخامسة. جدير بذكره، أن البطولة الإفريقية لكرة اليد التي تحتضنها تونس على مدى 10 أيام، سيتأهل فيها المنتخب المتوج باللقب إلى الألعاب الأولمبية المقرر إجراؤها في العاصمة طوكيو في اليابان الصيف المقبل، كما أن “كان” تونس ستكون أيضا موعدا مؤهلا إلى بطولة العالم المبرمجة في مصر عام 2021.