* email * facebook * twitter * linkedin يُرفع، اليوم الخميس، الستار عن فعاليات الطبعة 24 من كأس أمم إفريقيا لكرة اليد التي تنظمها تونس من 16 إلى 26 جانفي الجاري، بمشاركة 16 منتخبا سيتنافسون من أجل الظفر باللقب القاري المؤهل لألعاب طوكيو الأولمبية 2020، وضمان إحدى البطاقات الست لمونديال مصر المرتقب في 2021. وتترقب الأعين الحدث الإفريقي، الذي سيكون جولة جديدة من جولات الصراع بين تونس ومصر والجزائر. وستكون تونس للمرة السادسة في تاريخها، ساحة المنافسة الجديدة بين أقطاب اللعبة، والتي يسيطر عليها بامتياز عرب إفريقيا؛ من خلال فوزهم بجميع ألقاب البطولة حتى الآن. ويراهن السباعي الجزائري على الخبرة التي يمتلكها مدربه الفرنسي آلان بورت؛ من خلال السنوات القصيرة التي قضاها مدربا في القارة السمراء على رأس المنتخب التونسي، بهدف الذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا، علما أن التقني الفرنسي الذي أشرف على منتخب تونس في 2010، كان حقق العديد من الأهداف رفقة "نسور قرطاج"، لعل أبرزها التتويج معهم على مرتين بالكأس الإفريقية سنتي 2010 و2012، فضلا عن بلوغ ربع نهائي الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012. وأكد التقني الفرنسي أن هدف النخبة الوطنية من المشاركة في كأس إفريقيا، هو بلوغ مونديال 2021 المقرر بمصر، حيث قال في هذا الشأن: " شخصيا أثق في قدرة الفريق على بلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا المقررة بتونس، حيث اللاعبون لديهم القدرة على تقديم بطولة جيدة، وحتى مقارعة منتخبي مصر وتونس المرشحين للتتويج".ط يشار إلى أن المنتخب الوطني الذي سيشارك في الطبعة 24 من كأس أمم إفريقيا في تونس ضمن المجموعة الرابعة التي تضم كلا من المغرب والكونغو وزامبيا، سيفتتح مشواره في "الكان" بمواجهة المنتخب الزامبي اليوم (الخميس)، قبل ملاقاة المنتخب الكونغولي في اليوم الموالي لحساب الجولة الثانية، ثم المنتخب المغربي في 19 من الشهر ذاته، حيث يقتطع المنتخب المتوّج باللقب القاري، بطاقة المرور إلى الألعاب الأولمبية المقررة بالعاصمة اليابانية طوكيو في الصائفة المقبلة، علما أن الموعد القاري بتونس سيكون أيضا مؤهلا لبطولة العالم في مصر عام 2021. يشار إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة اليد وبرئاسة حبيب لعبان، كان تعاقد شهر جانفي من العام الفارط، مع الفرنسي ألان بورت لقيادة السباعي الجزائري خلفا لسفيان حيواني، على أن يكون الهدف الأول للتقني الفرنسي تأهيل زملاء الحارس خليفة غضبان إلى الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستجري بطوكيو اليابانية عام 2020؛ ما يعني ضرورة تحقيق نتائج جيدة في كأس أمم إفريقيا، علما أن عقده سينتهي في عام 2021 في شهر جويلية؛ أي بعد نهاية ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران. للتذكير، يشارك في الموعد القاري للكرة الصغيرة 16 منتخبا، ويتعلق الأمر بتونس (البلد المنظم وحامل اللقب)، والجزائر وأنغولا والكاميرون والرأس الأخضر والكونغو وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر والغابون وغينيا وكينيا وليبيا والمغرب ونيجيريا وزامبيا. أما منتخب السنغال الذي كان مدرجا ضمن المجموعة الرابعة، فقد قرر الانسحاب من المنافسة لأسباب مجهولة. وسيكون موعد تونس مؤهلا أيضا لبطولة العالم المقررة بمصر 2021، حيث تتأهل المنتخبات الستة الأولى لدورة تونس (بدون اعتبار مصر).