يعتبر نادي شباب بلوزداد ل"الكيك بوكسينغ" النادي الوحيدَ الذي يشارك في المنافسات الدولية خارج الوطن بين بقية الأندية الجزائرية، وهو الذي تألق في بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بجزيرة "قش" بإيران بمشاركة 60 بلدا من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل الملاكم حيحي ياسين الذي توج بالميدالية الذهبية على المستوى الثالث. وكان نادي شباب بلوزداد، قد تألق قبل هذا في بطولة العالم التي أقيمت باليونان أين تمكن من الظفر بميداليتين ذهبيتين، فرغم الصعوبات الكبيرة التي يعاني منها النادي، سيما فيما يخص مشكل التأشيرات الذي غالبا ما يكون عائقا لإدارة الفريق في تنقل الرياضيين للبلدان الأوروبية، إلا أن عزيمة الشبان تبقى كبيرة في رفع التحدي وقول كلمتهم في أكبر المحافل الدولية، وهذا بمساندة المدرب المحنك، خنتاشي سيد أحمد، الذي أضحى الكل في الكل، وهو الذي كان ممول الفريق في خرجاته الأخيرة، بحيث تكفل بالرياضيين من ماله الخاص، من أجل رفع الراية الوطنية في أكبر المحافل الدولية. ويستعد نادي شباب بلوزداد للتنقل إلى النمسا واليونان مطلع السنة القادمة، وهذا للمشاركة في كأس العالم 2013، بما أن إدارة النادي أبرمت بقيادة المناجير العام، دربالي مراد، المقيم بفرنسا عقدا مع الفدرالية الدولية لرياضة الملاكمة التايلاندية، يقضي بموجبه مشاركة الشباب في المنافسات الدولية كل موسم، ويسعى أشبال المدرب خنتاشي لقول كلمتهم مجددا في هذه المنافسات. للإشارة، فإن المناجير دربالي هو الذي كان وراء تأسيس فرع الملاكمة التايلاندية على مستوى نادي شباب بلوزداد سنة 1995 .