شرع الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، في زيارة إلى الجزائر بعد دعوته من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. ووصل رئيس الجمهورية التونسي، قيس السعيد، إلى مطار الجزائر الدولي، أين كان في استقباله الرئيس عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين في الدولة. ب #الفيديو…رئيس الجمهورية #عبد_المجيد_تبون يستقبل نظيره التونسي #قيس_سعيد في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين ب #الفيديو…رئيس الجمهورية #عبد_المجيد_تبون يستقبل نظيره التونسي #قيس_سعيد في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين Gepostet von Echorouk News TV am Sonntag, 2. Februar 2020 وتعد زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر، أول زيارة رسمية له خارج البلاد منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي. وتأتي الزيارة الأولى لسعيد بعد مئة يوم من صعوده إلى سدة الرئاسة، تلبية لدعوة من نظيره عبد المجيد تبون، وذلك حسب بيان للرئاسة الجزائرية أشار إلى إجراء الطرفين محادثات حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الدولية والإقليمية، خاصة في ليبيا وفلسطين المحتلة. وترحم الرئيس التونسي، قيس سعيد، بمقام الشهيد في الجزائر العاصمة، على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة. وقام الرئيس التونسي الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري، كما وقف دقيقة صمت وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية. وبالمناسبة قام الرئيس التونسي بزيارة المتحف الوطني للمجاهد حيث قدمت له شروحات وافية حول مختلف المحطات والمراحل التاريخية للجزائر من سنة 1830 إلى غاية 1962. وبعد التوقيع على السجل الذهبي، قدم للرئيس قيس سعيد درع المتحف. وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، تعهد، خلال حملته الانتخابية، أن تكون الجزائر محطته الأولى، لكنه كان أدى زيارة إلى سلطنة عمان يوم 12 من الشهر الماضي لأداء واجب العزاء في وفاة السلطان الراحل قابوس. وتمثل زيارة الجزائر تقليداً دأب عليه رؤساء ورؤساء الحكومات في تونس منذ 2011 تأكيداً للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين. ويرتبط البلدان بعلاقات تاريخية قوية وتعاون وثيق في مكافحة الإرهاب فضلاً عن العلاقات الاقتصادية والأنشطة التجارية الموازية على الحدود، كما استقطبت تونس أكثر من 2.5 مليون سائح جزائري في 2019. وكان سعيد، الذي انتخب رئيساً لتونس يوم 13 أكتوبر الماضي، استلم منصبه في قصر قرطاج الرئاسي رسمياً يوم 23 من نفس الشهر اثر أدائه اليمين الدستورية في البرلمان.