جدد رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري، الأحد، التأكيد على تمسك نقابته بالاحتجاجات، مقابل دعوته إلى اعتماد الحوار لحل المشاكل المطروحة. وقال دزيري، خلال إشرافه على نشاط نقابي بغليزان، إن الحوار الهادف والمسؤول "يبقى هو السبيل الوحيد لحل جميع المشاكل المطروحة، وينتج حلولا ملموسة لجميع الملفات المطروحة وليس حديث الطرشان الذي من شأنه أن يؤدي إلى الطريق المسدود". وأضاف المتحدث أن "أونباف" يبقى متمسكا بالاحتجاجات والإضرابات السلمية، حتى تتحقق جميع مطالبه، في إشارة منه إلى الإضراب الوطني المرتقب يوم 26 فيفري الجاري، الذي ستتبعه وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية ومسيرة وطنية. كما دعا دزيري إلى إعادة النظر في ملف القانون الأساسي لأسلاك التربية وملف التقاعد النسبي وكذا ملف الخدمات الاجتماعية وملف الأجور "وغيرها من الملفات الهامة التي لازالت حبيسة الأدراج" على حد قوله، مشيرا إلى أن الإتحاد طرح عدة ملفات كبرى، معربا عن أمله في إيجاد حلول حقيقية للمشاكل المطروحة. كما دعا دزيري رئيس الجمهورية، إلى فتح ملف إصلاح المنظومة التربوية التي وصفها ب"المظلومة"، للنهوض بالمدرسة، و"إعطائها دورها في ظل الجزائر الجديدة والقطيعة مع الأساليب القديمة"، ولم يفته التوقف عند الحراك الشعبي في ذكراه الأولى، فبالنسبة إليه "هناك مطالب تحققت منها تلاحم الشعب من الحدود إلى الحدود في إطار الوحدة الوطنية".