ترك وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، الخميس، الإنطباع بِأن الحكومة أنهت مهام المسؤول مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية. وكان براف قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن نهاية مهامه على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، جاءت بِقرار اتّخذه شخصيا، المُرادف للإستقالة. وقال وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي بِأسلوب ضمني: "فلسطين خط أحمر… والجمهورية الجديدة تقوم على التجديد والتداول". في ردّه على سؤال حول نهاية مهام مصطفى براف في اللجنة الأولمبية الجزائرية. جاء ذلك، الخميس، لدى نزول وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي على المجلس الشعبي الوطني، في جلسة علنية ردّا على أسئلة شفوية. ويُفهم من كلام المسؤول الأوّل على قطاع الشباب والرياضة، أن الحكومة أقالت مصطفى براف من منصب رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، بِسبب فضيحة "النشيد الصهيوني" (الدورة الدولية الرسمية للجيدو بِالعاصمة الفرنسية باريس في ال 8 وال 9 من فيفري الحالي)، ولفظ "فلسطين" يُؤكد ذلك. وفتحت الجزائر صفحة جديدة ناصعة البياض بعد تنظيم الإنتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي، تستلزم بِالضرورة ضخّ دماء جديدة في جسد الإدارة. مع العلم أن مصطفى براف ينشط في الحقل الرياضي (اللجنة الأولمبية الجزائرية واتحادية كرة السلة) منذ فترة التسعينيات، على الأقل. وهو دليل ثانٍ على إنهاء المهام المُناقض لِرمي المنشفة طوعيا. في سياق آخر، أكد الوزير سيد علي خالدي أنه لن يدّخر جهدا، لِإخراج ملف الملعب الجديد لِولاية سطيف من "الثلاجة". مُطمئنا أبناء عاصمة الهضاب العليا بِأن أمر تشييد هذه المنشأة الرياضية تأجّل فقط، ولم تُشطب من قائمة مشاريع الحكومة الجزائرية. ويشتكى أنصار وفاق سطيف حرمان الولاية من ملعب كبير معشوشب طبيعيا وعصري، يعكس رصيد التتويجات الضخمة للفريق: 8 ألقاب بطولة وطنية، ومثلها من كأس الجمهورية، وكأسَين في رابطة أبطال إفريقيا، وكأسا إفريقية ممتازة للأندية، ولقبَين في دوري أبطال العرب، وكأس أفروآسيوية، ومشاركة في مونديال الأندية. وغيرها من التتويجات الكبيرة والغالية.